كشفت شركة هيونداي موتور، عن تحقيق أرباح صافية بلغت 1.3 مليار دولار في الربع الثالث من العام الجاري، بعد أن سجلت خسارة قدرها 161.6 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي، بحسب رويترز.
وأكدت الشركة في تقرير لها، إن أرباحها التشغيلية في الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2021 بلغت 1.4 مليون دولار، مقارنة بخسارة قدرها 268.6 مليون دولار قبل عام
قالت هيونداي موتور في بيان: “نتوقع أن يتباطأ نمو المبيعات على أساس سنوي لبقية عام 2021 وسط ظروف عمل معاكسة ناجمة عن الإمداد غير المستقر لرقائق أشباه الموصلات”.
أضافت شركة صناعة السيارات، أن النقص العالمي في الرقائق سيستمر حتى نهاية هذا العام أو العام المقبل، متوقعة أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للعودة إلى طبيعتها.
وقال سيو جانج هيون، نائب الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي موتور: “من المرجح أن يستمر النقص في الرقائق في الربع الرابع، لكن ظروف الإمداد ستتحسن جزئيًا في الربع الرابع مقارنة بالربع الثالث”.
أدت أزمة الرقائق العالمية، التي نجمت جزئيًا عن زيادة الطلب على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والإلكترونيات الاستهلاكية خلال الوباء، إلى إغلاق خطوط إنتاج السيارات على مستوى العالم، وأجبرت شركات صناعة السيارات على خفض توقعات الشحن.
قالت هيونداي في وقت سابق، إن نمو مبيعاتها على أساس سنوي قد يتباطأ في النصف الثاني من عام 2021 بسبب ظروف العمل الصعبة، بما في ذلك الإمداد غير المستقر لرقائق السيارات.
حققت هيونداي أفضل أرباح ربع سنوية لها في نحو 6 سنوات في الربع من أبريل إلى يونيو 2021، بفضل إدارة سلسلة التوريد التي ساعدتها على تجاوز النقص في الرقائق بشكل أفضل من شركات صناعة السيارات الأخرى.
لكن الأزمة التي طال أمدها، أجبرت هيونداي على تعليق الإنتاج في الربع الثالث.
هذا الشهر، قال كبير مسؤولي التشغيل لشركة هيونداي، خوسيه مونوز: “نريد تطوير رقائق الشركة الخاصة بنا لتقليل الاعتماد على الآخرين”.