انتهت مساء اليوم فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولى الذى نظمته وزارة التعاون الدولى على مدار يومين تحت رعاية رئيس الجمهورية
ووجهت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمتها الختامية بمنتدى مصر للتعاون الدولي، لرعايته المنتدى كما توجهت بالشكر لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الذى شارك بالجلسة الافتتاحيه للمنتدى بمشاركته وهو ما يعكس إيمان الدولة المصرية قيادة وحكومة بأهمية العمل المشترك والتعاون مُتعدد الأطراف لتحقيق التنمية.
كما وجهت الشكر لشركاء التنمية الذين ساهموا معنا في تنظيم هذا المنتدى، (مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومجموعة البنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والأمم المتحدة).
ولفتت إلى أنه مدار يومين شهدنا انعقاد عدد من الجلسات الحوارية وورش العمل بمشاركة وحضور رفيع المستوى افتراضيًا وفعليًا لأكثر من 1500 مسئول حكومي ورؤساء مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية ومثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني والأطراف ذات الصلة من كافة أنحاء العالم تبادلوا خلالها وجهات النظر والرؤى والتجارب والخبرات لتعزيز الدور الذي يمكن أن يقوم به التعاون الدولي والتمويل الإنمائي للدفع بالأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
وأكدت أنه من خلال المناقشات الثرية وتبادل وجهات النظر تخرج النسخة الأولي للمنتدى بعدد من التوصيات الطموحة في ذات الوقت للتأكيد على أهمية التعاون مُتعدد الأطراف لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العمل المشترك بين كافة الأطراف ذات الصلة.
أهم التوصيات الخاصة بمنتدى مصر للتعاون الدولي
• أولا: التأكيد على أهمية متابعة الالتزامات والاتفاقت التي تم التوصل إليها في المحافل الدولية والدفع نحو وضع إطار رقابي دولي لتتبع تنفيذ الالتزامات المتعلقة بالتعاون الدولي والتمويل الإنمائي.
• ثانيًا: إن التعاون متعدد الأطراف هو السبيل الوحيد للتغلب على التحديات التي ظهرت عقب جائحة كورونا، فضلا عن التحديات القائمة، ولذا نلتزم باستمرار الجهود المشتركة مع شركائنا في التنمية لتعزيز آليات التعاون متعدد الأطراف في سبيل تحقيق تعافي شامل ومستدام.
• ثالثًا: العمل على بناء شراكات فعالة ذات تأثير مستدام تضم كافة الأطراف ذات الصلة من الحكومات ومؤسسات التمويل الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني بهدف تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030.
• رابعًا: استخدام الشراكات الدولية لتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية وقيامه بدور أكبر لتوفير الموارد المالية والدعم الفني وترسيخ المعايير البيئية والاجتماعية في كافة المشروعات التنموية.
• خامسًا: التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي عاملان رئيسيًا لتعزيز التعاون متعدد الأطراف ومشاركة المعرفة والخبرات والتجارب لاسيما بين دول القارة الأفريقية للمضي قدمًا نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 وأجندة قارة أفريقيا 2063.
• سادسًا: ضرورة قيام المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي بإعطاء مساحة أكبر للقطاع الخاص للقيام بدوره باعتباره شريكًا رئيسيًا في التنمية ويمكن أن يقوم بدور حيوي لدعم الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
• سابعًا: تشكيل فرق عمل ومجموعات بين الأطراف ذات الصلة لتحديد الإصلاحات الهيكلية والسياسات الاقتصادية لتحفيز مشاركة القطاع الخاص وتطوير آليات تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
• ثامنًا: البنية التحتية من أبرز القطاعات التي مازالت تعاني من فجوات تمويلية وهو ما يستلزم حشد المزيد من الموارد من خلال التعاون الدولي والتمويل الإنمائي لدعم الجهود التي تقوم بها الدول الناشئة والنامية لتطوير بنيتها التحتية.
• تاسعًا: التشديدُ على أهمية اتخاذ الإجراءات والإصلاحات اللازمة لتشجيع التحول الرقمي الذي يقوده الشباب في قارة أفريقيا لدعم قدرتها على مواكبة ركب الدول المتقدمة وتحقيق تنمية قائمة على الابتكار.
• عاشرًا: الدعوة إلى زيادة الاستثمارات الرقمية وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية والالتزام بأجندة الاتحاد الأفريقي للتحول الرقمي.