قال أيمن فودة خبير أسواق المال، إن البورصة شهدت اليوم إغلاق متباين لـ مؤشرات البورصة المصرية جلسة بداية الأسبوع، و الرئيسي يتراجع متأثرا بتراجع التجارى الدولى باكثر من 4% على خلفية تخفيض موديز لتصنيف 5 بنوك مصرية منها التجارى الدولى صاحب الوزن الأكبر بالمؤشر من B-2 إلى B-3 مع نظرة مستقبلية مستقرة بدلا من سلبية .
أداء مؤشرات البورصة
وأضاف، و الذى امتد لبعض القياديات دون الأخرى ليغلق المؤشر الرئيسي على تراجع ب 1.85% عند 17287 نقطة بمبيعات أجنبية و محلية للمؤسسات التى وجدت من الخبر سبيلا لجنى الارباح على السهم الأكبر بعد صعوده بنسبة تجاوزت ال 40% منذ 15 يناير الماضى وصولا لمستوى المقاومة 59 جنيه الذى اتجهت معه صناديق الاستثمار لتحقيق أرباح فعلية و إعادة الشراء بعد اختبار مستويات الدعم القريبة ..
وتابع الخبير، فيما عكس المؤشر السبعينى هذا الاتجاه بإغلاقه باللون الاخضر على ارتفاع ب 0.71% عند 2900 نقطة . مع تباين أداء أسهمه التى شهدت القوية منها موجات شراء من الأفراد المصريين و العرب بانتقائية للأسهم ذات السيولة و نتائج الأعمال الجيدة التى دعمت معظم الاسهم .
و الذى جاء بقيم تداولات متوسطة بلغت 1.821 مليار جنيه ، بحجم تداول 478 مليون سهم ، من خلال 67050 صفقة ، بمخطط سيولة للشراء 47% ..لتنهى 90 ورقة مالية على ارتفاع ، و تراجع 110 ورقة ، فيما ظلت على ثبات 17 ورقة مالية دون تغيير .. ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة فاقدا 12 مليار جنيه مسجلا 1.088 تريليون جنيه بنهاية تداولات الأحد .
وهذا و لايزال السوق ايجابى و المؤشرات على أداءها الصاعد مستهدفة القمم السابقة مع ارتفاع نسبى للسيولة و ترقب الطروحات الحكومية .. مع عودة التجارى لاستهداف ال 60 جنيه فى الأجل القصير .. مع استمرار تفوق قطاعات العقارات و الخدمات المالية و الأسمدة و البتروكيماويات و البنوك الصغيرة و الخدمات المالية و باقى القطاعات تباعا مع البدء الفعلى فى تنفيذ الطروحات و الاعلان المتواصل لنتائج اعمال الشركات
واختتم الخبير. لذا فلازلنا على الاحتفاظ مع المتاجرة العكسية .. و الانتقائية الشديدة مع التركيز على الاسهم الحكومية و المصدرة و الاسهم ذات السيولة و الأداء الايجابى من القطاعات المرشحة لاستباق الصعود خلال الفترة القادمة .. مع استمرار الاحتفاظ بسيولة لاقتناص الفرص مع أى تراجعات.. و تخفيض نسب المارجن لتأمين المحافظ ضد البيع الاحبارى…