أكد ياسين احمد خبير أسواق النفط، ارتفعاع أسعار النفط في تعاملات اليوم الثلاثاء 28 فبراير مع آمال تعافي الاقتصاد الصيني وارتفاع الطلب الصيني علي النفط مما يعزز من ارتفاع اسعار النفط.
حيث سجل خام برنت 83.62دولار للبرميل مقابل 82.61دولار للبرميل.
وسجل خام غرب تكساس 76.29دولار للبرميل مقابل 75.87 دولار.
وسجل خام أوبك 82.04دولار للبرميل مقابل 80.52دولار.
تعتبر الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ومن ثم تؤثر بشكل مباشر علي اسعار النفط صعوداً وهبوطا، قيام الصين برفع قيود كوفيد 19 ادت الي انتعاش الاقتصاد وفتح حركة الطيران ويعتبر قطاع الطيران من اهم القطاعات المستهلكة للنفط وبالتالي يعزز من ارتفاع الطلب الصيني على النفط.
وأوضح الخبير، حيث ارتفعت أسعار النفط بدعم من المخاوف التي تسيطر على الأسواق حول نقص إمدادات النفط الروسية بداية مارس المقبل وبخاصة بعد أن قامت روسيا بتعليق صادراتها من النفط إلى بولندا عبر خط أنابيب دروجبا.
التوقعات بنمو الطلب العالمي على النفط.
١- بنك مورجان ستانلي رفع توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري إلى ٣٦٪.
سبب رفع مورجان ستانلي لتوقعات الطلب على النفط
السبب في رفع توقعاته لمعدل الطلب على النفط بسبب إعادة فتح الصين وانتعاش الحركة و إنتعاش قطاع الطيران، والذي عزز الطلب على منتجات النفط الأساسية وخاصة الوقود، الأمر الذي من شأنه رفع مستوى طلب الصين على النفط بمقدار ١.١ مليون برميل يوميا هذا العام.
٢-بنك الاستثمار الأمريكي،توقع زيادة استهلاك النفط إلى ١.٩ مليون برميل يوميا، مقارنة بتوقعات السابقة البالغة ١.٤ مليون برميل يوميا فقط.
٣-قال المحللون لدى بنك الاستثمار الأمريكي في أحدث توقعاتهم لتحركات أسعار النفط ، أن يبلغ متوسط سعر خام برنت ٩٠ دولارا للبرميل في الربع الثاني من هذا العام، مقابل توقعات جولدمان ساكس السابقة والتي بلغت ١٠٥ دولارا للبرميل.
٤-توقع محللين من جي بي مورجان إن الانتعاش الاقتصادي الصيني سيدفع الطلب على السلع هناك إلى الأعلى، مع وضع النفط في مكانة يستفيد منه أكثر من غيره، متوقعين أن يظل متوسط أسعار النفط الخام خلال العام الجاري 2023 عند 90 دولارًا للبرميل.
ويرى الخبير، أنه الرغم من هذا التفاؤل، فإن المخاوف المتعلقة بمزيد من الارتفاعات في أسعار الفائدة الأميركية تهدد بالحدّ من المكاسب، خاصة مع تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن “استمرار الارتفاع العنيد للتضخم”.
٥-محللين من “إيه إن زد” يروا أن ارتفاع أرقام التضخم يثير المخاوف بشأن مزيد من الزيادة في أسعار الفائدة، وهو ما يحدث بالفعل ويؤثّر في الطلب الأميركي، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.