أكد وزير المالية الدكتور محمد معيط استمرار مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية بالموازنة الجديدة بتمويل ميسّر بقيمة 150 مليار جنيه مصري على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية الصعبة. بمعدل فائدة 11٪ ، بما في ذلك قروض رأس المال العامل بقيمة 140 مليار جنيه مصري ، و 10 مليار جنيه في شراء الآلات أو المعدات أو خطوط الإنتاج على مدى خمس سنوات
مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية
وأشار معيط، فى مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية إلى أن فارق الفائدة يبلغ مليار جنيه سنويًا وأننا نواصل تشغيل هذه المبادرة خلال فترة الميزانية هذه ، على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة بنسبة 2٪. تعظيم الطاقة الإنتاجية ، وتلبية احتياجات الطلب المحلي ، والحد من الواردات ، وتوسيع قاعدة التصدير ، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية على الصعيد العالمي بما يساهم في تشجيع المستثمرين على التوسع في الإنتاج
.تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية من خلال تعزيز وسيساعد في تعزيز هيكل الاقتصاد الوطني ، والحفاظ على معدلات النمو ، ومواصلة دورة الإنتاج ، وتوفير المزيد من فرص العمل المنتجة لتحقيق حلم الصادرات بقيمة 100 مليار دولار.
وأوضح أن، سلسلة من الأزمات العالمية كثفت الجهود لتحفيز النشاط الإنتاجي والتصديري ، بدءاً بتقديم حوافز ضريبية وتعرفة وخطوط ائتمانية ، بدءاً بتوفير بنية تحتية متطورة قادرة على استيعاب نمو الاستثمار
ارتفاع أسعار السلع والخدمات
مضيفاً أنه أثبت فاعلية ذلك. الرؤية المصرية. مع انتشار جائحة كورونا والحروب في أوروبا التي أدت إلى اضطرابات في سلاسل التوريد والتوريد وارتفاع أسعار السلع والخدمات ، ليس لدينا خيار سوى تعزيز المساهمة الهيكلية للإنتاج الصناعي والزراعي في هيكل النمو الاقتصادي. تم تخصيص 28.1 مليار جنيه للميزانية الجديدة لدعم أعمال التصدير ، واعتبارًا من العام المقبل ستدفع الحكومة “إعانات التصدير” في نفس العام مثل الصادرات.
بطريقة تساعد على توفير التدفق النقدي اللازم لتحفيز الإنتاج. استمرارًا للجهود الهائلة لتحفيز قطاع التصدير ، والتي انعكست في العديد من المبادرات التي طرحتها الحكومة في الفترة من أكتوبر 2019 إلى الوقت الحاضر ، قدم صندوق تنمية الصادرات 480 مليون جنيه تم دفعها لـ 2500 مليون جنيه “لمساعدة المصدرين” شركات.
وأوضح الوزير أنه حريص على توسيع قاعدة المستفيدين من مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية، بما يصل إلى 75 مليون جنيه إسترليني للشركات الفردية وما يصل إلى 112.5 مليون جنيه إسترليني للمنظمات متعددة الأطراف ، وأن هذه المبادرة تنطبق على أنشطة مثل كطاقة متجددة جديدة ، ومصانع مناطق حرة ، وتعاونيات زراعية ، ولضمان تحقيق الأهداف المرجوة ، على الدولة أن تحرص على أن تساهم المبادرة بفاعلية في النهوض بالإنتاج الزراعي والصناعي محلياً وخارجياً ، وينعكس ذلك في السماح لفائض التصدير بتغطية احتياجاتنا.
وأشار الوزير إلى أن وزارة المالية الحكومية تدين 5 مليارات جنيه ضرائب عقارية لقطاعي الصناعة والإنتاج لمدة ثلاث سنوات و 6 مليارات جنيه سنويًا لدعم الطاقة الصناعية. إلغاء استيراد قطع غيار الهواتف المحمولة لتنشيط صناعة الهواتف المحمولة في مصر.