أدت موجة الإسراف في التسوق العالمي للسلع الفاخرة ومستحضرات التجميل إلى زيادة ثروة أغنى وأغنى الناس في العالم.
جاء برنارد أرنو، أغنى أثرياء العالم، في المرتبة الاولي والذي حوّل “إل في إم إتش” (LVMH) لشركة عملاقة تضم 75 علامة أزياء شهيرة، ومنها دار أزياء “كريستيان ديور”، و”تيفاني أند كو” للمجوهرات، و”مويت أند شاندون شامبين” (Moet & Chandon Champagne)،
وارتفعت ثروة “أرنو” 48.6 مليار دولار لتبلغ 210.7 مليار في 2023، حيث زادت مبيعات الشركة التي يديرها من حقائب اليد ومستحضرات التجميل وأنواع النبيذ الفاخرة، وكلها مرتفعة الثمن، لتحقق الشركة إيرادات فلكية.
جاءت في المرتبة الثانية فرانكو بيتنكور مايرز البالغة من العمر 69 عاما ، أحدث ملياردير فرنسي يستفيد من موجة الإنفاق مع زيادة ثروتها بمقدار 2.18 مليار دولار منذ ليلة رأس السنة إلى 9.33 مليار دولار يوم الخميس الماضي.
في المرتبة الثالثة جاءت ثروة العائلة الفرنسية التي تملك “هيرمس إنترناشيونال” ، وهي شركة رائدة أخرى في تقديم السلع الفاخرة، والتي تنافس أوشحتها الحريرية ومصنوعاتها الجلدية نظيرتها من منتجات “إل في إم إتش”، وتشير التقديرات إلى أن الثروة الصافية للجيل السادس من العائلة قد ارتفعت من 95 ملياراً في أكتوبر إلى 157 مليار دولار حالياً.
في حين تضخمت ثروات عائلتين أخريين هما: الشقيقان ويرتمير، اللذان يملكان شركة “شانيل” (Chanel) محدودة الملاك والمعروفة ببذلاتها الصوفية (تويد) وعطرها “نمبر 5″، وفرانسوا بينو مؤسس شركة “كيرنج” (Kering) مالكة “غوتشي”.