بسبب المخاوف من استمرار الموجة التضخمية العالمية وبسبب المراجعات الدورية من قبل صندوق النقد النقد للتيسير لمصر الحصول علي حصة من 2 مليار دولار القرض التي طلبيتة مصر من الصندوق
والأحاديث المتوالية عن إمكانية تحريك الجنيه مقابل الدولار عادت مؤشرات البورصة المصرية للارتفاعات المتوالية
حيث تتجه المؤسسات الي تكوين مراكز شرائية في الاسهم القيادية والتي تحقق ارتفاعات متوالية تصل في بعض الاسهم في بعض القطاعات الي قرابة 20%
حيث ان هناك اخبار ايجابية علي الاسهم مثل النتائج القياسية لاعمال الربع الاول والقوة الشرائية والسيولة التي تضخ فيها
وبسبب توقع التعويم اتجة الافراد ايضا الي تكوين مراكز شرائية
حيث عاد المتعاملين بالانظمة المتخصصة مثل الهامش للتداول وتكثيف الاستثمارات
واستطاعت المؤشرات في جلسة الاحد اول جلسات الاسبوع تخطي النقاط التاريخية التي وصلت الليها
فالمؤشر 30 في اتجاهة الي تخطي 18000 نقطة وهي النقطة التاريخية والتي وصل لها المؤشر في مارس 2018 بالتزامن مع وصول راس المال السوقي للبورصة لتريليون جنية
واصبح المؤشر متجة بقوة صوب 18400 نقطة وهي نقطة متوقعة علي الاجل القصير
كما ان المؤشر 70 تجاوز منطقتة التاريخية 3050 متجة الي مستويات جديدة لم يصل اليها منذ تحولة من مؤشر سعري الي متساوي الاوزان
كما ان هناك انفراجة في العديد من الملفات وخاصة ما يتعلق بتدفق الاستثمارات العربية والاصفقات المعلقة باسعار يتفق عليها الطرفان بعد مدولات حول اصرار دول الخليج علي لزوم تحريك الجنية مقابل الدولار
اذا هي حالة من التفاؤل العام وارتفاع قيم التداولات تدفع المؤشرات الي تخطي نقاط قياسية وتاريخية وتسجيل نقاط تاريخية جديدة
بقلم/ حنان رمسيس
خبيرة أسواق المال