قال الدكتور عمرو سلامة الخبير الاقتصادي، إن قرارات المجلس الأعلى للاستثمار، خلال اجتماعه أمس برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعد دعما جديدا لمناخ الاستثمار، متوقعين طفرة هائلة في جذب الاستثمارات بعد تنفيذها .حيث انها خطة تطور شاملة لتعزيز نمو الاقتصاد المصرى
أن هذه القرارات تفتح شهية المستثمرين نحو مصر في ظل الظروف الاقتصادية الحرجة التي يمر بها الاقتصاد العالمي وتزيد من جاذبية بيئة العمل للمستثمرين كما تهيئ المناخ لجذب استثمارات جديدة في مختلف القطاعات.
قرارات المجلس الأعلى للاستثمار
وأوضح الخبير من أبرز هذه القرارات تسهيل استيراد مستلزمات الإنتاج، وتخفيف الأعباء المالية والضريبية على المستثمرين، وتحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي، ورفع القيود على تأسيس الشركات، وفك الاشتباك بين الهيئات المختلفة لتسهيل مهمة عمل المستثمرين، بالإضافة إلى السماح بنظام مقاصة بين مستحقات المستثمرين وما عليهم من أعباء ضريبية أو غيرها لصالح الجهات الحكومية.
شملت هذه القرارات أيضا الاستثمار العقاري والمطورين العقاريين والمشروعات الاستثمارية بالمدن الجديدة، وقطاع الإسكان و خفض تكلفة تأسيس الشركات، والحد من القيود المفروضة على التأسيس، ومن الموافقات المطلوبة ومدة الحصول عليها، وكذا تسهيل تملك الأراضي، والتوسع في إصدار الرخصة الذهبية، وتعزيز الحوكمة والشفافية والحياد التنافسي في السوق المصرية.
هذه الإجراءات تعزز نمو الاقتصاد المصري وتحقق المستهدف القومي برفع معدلات الاستثمار وزيادة معدلات النمو بشكل سريع وتحرير الاقتصاد المحلى من وصاية الدوله استجابة لتوجيهات صندوق النقد الدولى
تعزيز الاستثمار
وأكد سلامة، أن قرارات المجلس الأعلى للاستثمار في اجتماعه اليوم حملت رسائل مهمة وإيجابية لتشجيع الدولة للاستثمار المحلي وجذب رؤوس الأموال الأجنبية.
واختتم سلامة، وننتظر أن تنعكس هذه القرارات على تحقيق طفرة حقيقية في عملية جذب وتشجيع وتعزيز الاستثمار، المحلي والأجنبي، والقضاء على العقبات البيروقراطية، حيث ان المشكلة ليست في قانون الاستثمار بل في البيروقراطية التي تجعل الاستثمار تحت رحمة مزاج اى موظف والمطالب الورقية التي لا تنتهى وتذليل مختلف التحديات التي تواجه زيادة استثمارات القطاع الخاص.وتشجيع حقيقي للصناعة والقطاع الخاص من خلال تحسين البيئة الاستثمارية، وسبل مضاعفة استثمارات القطاع الخاص، بجانب مناقشة تقديم حوافز وتيسيرات لتهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات في مختلف القطاعات.