أكد حسن عبد الله محافظ البنك المركزى المصري، أن قارة أفريقيا تشارك بأقل النسب في الانبعاثات الكربونية والبيئة إلا أنها تتحمل أعباء كبيرة ناتجة من التغيرات المناخية.
مشيرا الي أن التدفقات المالية المحلية والدولية المخصصة للمناخ بأفريقيا تقدر بـ 30 مليار دولار فقط، ويمثل 12% فقط من حجم التمويل المطلوب، بما يعكس حجم الفجوة التمويلية التي تواجه دول القارة. مطالباً مؤسسات التمويل الدولية بإتباع نهج جديد في مساندة دول القارة الإفريقية بالمشروعات المتعلقة بالتكيف البيئي والمناخي.
وأضاف عبد الله في كلمة بالجلسة الافتتاحية الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية بمدينة شرم الشيخ: “انه يجب عدم اقتصار دور مؤسسات التمويل الدولية في تقديم القروض وما تفرضه من أعباء على اقتصادات الدول الإفريقية،
وإنما العمل على زيادة تدفق تمويلاتها واستثماراتها في مشروعات جدية تسهم في مواجهة التحديات البيئية والمناخية وتعزز التنمية الحقيقية”.
وتستضيف مصر الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي، المنعقدة تحت عنوان حشد تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر بإفريقيا، في الفترة من 22 إلى 26 مايو الجاري، بمدينة شرم الشيخ،
ويتولى حسن عبد الله محافظ المركزي المصري منصب رئيس مجلس محافظي البنك الإفريقي للتنمية في دورته الحالية.