انطلقت اليوم اولى فعاليات ملتقى بناة مصر فى دورته الثامنة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ويعد “أكبر حدث في قطاع البناء والتشييد” ، بمشاركة الوفود العربية والأفريقية ، استراتيجية تصدير الصناعات الإنشائية والتشييدية المصرية والصناعات التكميلية للدول العربية والأفريقية ، بمشاركة الوفود العربية والأفريقية. وقد بدأت للتو بحضور ورعاية رئيس الوزراء مصطفى مدبوري النظر في آليات لتعزيز استدامة عمل موارد وشركات الدولة بالعملة الصعبة ، مما يسمح بالمشاركة في وتوسيع ونقل التجربة المصرية الحديثة في البنية التحتية والإسكان.المستقبل.
وسيعقد الملتقى تحت عنوان “فرصة واعدة لمصر لتصدير صناعة البناء والتشييد إلى دول المنطقة” وسيتم النظر فيه.
ملتقى بناة مصر
هذا الحدث ، مع التوسع في وجود الوزراء ومشاركة أكثر من 300 من القادة التنفيذيين من كبرى شركات البناء والتطوير العقاري والمؤسسات المالية ومنظمات الأعمال المحلية والإقليمية ، ومختلف القطاعات ضمن خططها التنموية تتجاوز إيراداتها 150 مليار دولار في عام قادم
ويناقش المنتدى فرص الشراكات والتكامل بين الشركات المصرية العاملة في مجال البناء والتشييد ، في جميع المجالات لتعزيز حركة عقود التصدير إلى المنطقة ، وكثير منها يوفر الفرص لمعظم الشركات المستعدة للعمل في الأسواق الخارجية ، وعلى وجه الخصوص ، للمشاركة في حركة التنمية العمرانية الشاملة وآليات البناء المتطورة المستخدمة في النقل العملاقة.
ومن خلال اللقاءات المباشرة بين القادة المصريين والإقليميين ، سيستعرض المنتدى الاستراتيجيات والخطط التنموية للمشاريع الكبرى في هذه الدول وفرص مشاركة الكيانات المصرية في ظل التغيرات العالمية التي يفرضها المناخ الاقتصادي الحالي ، ورؤية الجهات الحكومية وأصحاب المصلحة لاستكمال برامج التنمية الشاملة والمستدامة لكل دولة ، ورؤية مختلف الصناعات الهامة ، وخاصة صناعات البناء والإعمار ، ويهدف إلى مناقشة مسار التنمية لشركات البناء في الأسواق العربية والأفريقية من خلال عرض الإجراءات المخطط لها لدعم صناعة البناء والصناعات ذات الصلة وعرض تطوير أساليب شركات المقاولات من حيث الهياكل الفنية أو الإدارية. development وتطوير آليات وأساليب جديدة للتنفيذ وفقا لمواصفات الجودة العالمية.
التحديات الاقتصادية
وستبدأ الدورة الجديدة للمنتدى في ظل الظروف المختلفة التي تواجه مصر والاقتصاد الدولي بشكل عام ، ولكن على الرغم من التحديات والعواقب السلبية العالمية نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية وغيرها من الأحداث العالمية والإقليمية الصعبة ، فإن الدولة المصرية لديها خبرة عميقة في مواجهة الأزمة وقدرة وتنوع الاقتصاد ، فضلا عن مسار قسري للنمو. لتسليط الضوء على إمكانات النمو للاقتصاد المصري ، بما في ذلك الشركات والشخصيات الرئيسية القادرة على المنافسة والنجاح ، مع التركيز على جميع أعمال البناء والتطوير ، يمكن التغلب على جميع التحديات والانتقال إلى المستقبل.
وقد تعززت قوة أنشطة المنتدى في الدورة الجديدة من خلال التوسع في حضور الحكومات الإقليمية من الدول الأفريقية والعربية ، بهدف إحداث تغيير إيجابي من خلال الدعوة إلى رؤية مختلفة تتناسب مع بيانات المستقبل العالمي لدعم وتحفيز توسع الشركات المصرية العاملة في مجال البناء والبناء في الخارج. من خلال الاجتماعات المباشرة ومن خلال جلسات النقاش المفتوحة ، يتم تعزيز الحوار النشط حول أفضل الممارسات الدولية المتعلقة بالسياسات التي تدعم تصدير العقود من خلال تطوير واقتراح واعتماد التوصيات ، وكذلك بناء التحالفات والشراكات بين جميع القطاعات الحكومية والاقتصادية والمالية والخدمية