عقد الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء ، اجتماعا اليوم لاستعراض ملامح الاقتراح المقدم لتأسيس شركة المصريين في الخارج للاستثمار، من عدد من المستثمرين الأجانب لتأسيس شركة “تابعة لمجلس إدارة الشركة الأمريكية الخارجية “نت سينك” للاستثمار ، والدكتور حسن الجلاحي ، رئيس مجلس إدارة شركة الأمل للطباعة في المملكة العربية السعودية ، وكيل عقاري سابق لبنك جي بي مورغان تشيس ، بحضور عدد من أصحاب المصلحة ، منهم الخبير المصرفي /وائل حسن ، مستشار مالي ، مستشار قانوني للبنك المركزي /علاء رجب, عادل بولس ، رئيس مجلس إدارة شركة “أميرة” للأغذية ، وكريم أسعد ، الرئيس التنفيذي لشركة بروكس آند كيمبتون.
شركة المصريين في الخارج للاستثمار
ورحب رئيس مجلس الوزراء بالحضور وبدأ اللقاء بالإعراب عن سعادته بهذه المبادرة لتأسيس شركة “المصريين الأجانب للاستثمار” ، وقال: نحن حريصون على أن تتاح لمواطنينا في الخارج فرصة الاستثمار في بلادهم ، ويؤكدون ترحيبه بهذا الاتجاه وفي هذا الصدد. وإذ تؤكد على أن الحكومة ستقدم مختلف أشكال وأشكال الدعم ، فإنها ستعطى الأولوية في المشاريع المنفذة في مختلف قطاعات الدولة.
وأوضح وزير الدولة لشؤون الهجرة أن فكرة إنشاء شركة “مصرية خارجية للاستثمار” هي إحدى الطلبات والتوصيات التي قدمت في اجتماع المنظمات المصرية الخارجية المنعقد عام 2022 ، موضحا أن الاقتراح تمت الموافقة عليه ومعالجته في الفترة الماضية ، مشيرا إلى لقاءات ولقاءات مع العديد من الوزراء والمسؤولين من الجهات ذات العلاقة في هذا الصدد ، والمجالات الواعدة والفرص الاستثمارية في مصر. 1 بالإضافة إلى اللقاءات مع عدد كبير من المستثمرين المصريين في الخارج ، تمت مناقشة استعراض فكرة إنشاء هذه الشركة ، وتم اقتراح العديد من المقترحات والرؤى.
وقالت السفيرة سهى الجندي إن فكرة تأسيس الشركة قوبلت بالترحيب من قبل المستثمرين المصريين بالخارج وأرادوا تنفيذ هذه الفكرة ، وسرعان ما شكلت مجموعة ” النواة “التي ضمت عددا من المستثمرين المؤسسين للشركة ، وعقدت عدة اجتماعات واجتماعات ، وتم توقيع 10 مستثمرين وأحرف أولى تمثل” النواة ” لهذه الشركة.
وفي الوقت نفسه ، أشار الوزير إلى أن الشركة ستتم إدارتها من قبل المستثمرين المصريين في الخارج ، وليس الحكومة ، وأشار إلى أنه سيتم عرض نتائج الاجتماعات مع المستثمرين المصريين في الخارج ، وأنه سيتم إنشاء مراجعة لبعض الرؤى والمقترحات المتعلقة بالشركة.
وقال السفير نادر سعد المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء ، إن دور الشركة التي سيتم تأسيسها يتم التأكيد عليه في ربط المصريين بالخارج ووطنهم ، وقال أيضا إن الدولة المصرية أكدت أن لديها فرصا استثمارية واعدة في مختلف المجالات ومؤهلة لجذب المزيد من الاستثمارات من المصريين بالخارج.
وقال المتحدث الرسمي: خلال الاجتماع ، تم النظر في بعض التركيز على فكرة إنشاء هذه الشركة ، والرؤية الاستثمارية ، والأنشطة الاستثمارية في قطاعات محددة ، والهيكل القانوني المقترح ، وغيرها من المحددات لأهمية إنشاء الشركة.
وفي هذا الصدد ، أشار السفير نادر سعد إلى أن هذا الكيان الجديد المقترح يتكون من العديد من المؤسسين من رجال الأعمال المصريين ، والمسؤولين التنفيذيين البارزين الذين نجحوا في الخارج ولديهم خبرة ناجحة في الخارج وفي مصر ، ولديهم أيضا خبرة ليكونوا مؤهلين لإدارة الكيانات في هذا البلد ، إلى جانب فريق محترف من المستشارين القانونيين والماليين. ليست هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها مثل هذا العدد الكبير من الناس في الولايات المتحدة.
وأشار الاجتماع إلى أن المشروع يعمل مع الشركة للمصريين الأجانب الراغبين بالاستثمار في مصر ، مما سيسهم في زيادة جاذبية الاستثمار الأجنبي في مصر ، مدعوما بالإجراءات التحفيزية التي اتخذتها الحكومة المصرية لتحسين بيئة الأعمال وتقديم التسهيلات والحوافز المختلفة لتعزيز تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر. وأشير إلى أنه من المقرر إنشاء شركة استثمارية لتعزيز فرص الاستثمار.
وبما أن الاستراتيجية تركز على زيادة عائدات التصدير ، وتطوير الشركات المصرية ، وتخفيض فواتير الاستيراد ، وتبسيط الموارد البشرية المصرية ، فقد تم استعراض رؤية الشركة الاستثمارية المتمثلة في استراتيجيات الاستثمار والأنشطة الاستثمارية.تتكون الأنشطة الاستثمارية من استثمارات في عدة قطاعات ، مثل الصناعة والزراعة والتكنولوجيا والتجارة والعقارات والسياحة.
وفي ختام الاجتماع جدد رئيس مجلس الوزراء ترحيبه ودعمه لتأسيس هذه الشركة ، مما حفز المصريين في الخارج على الاستثمار في وطنهم ، وسيعقد اجتماع يضم وزير الدولة لشؤون الانتقال ورئيس هيئة الرقابة المالية والرئيس التنفيذي لجهاز الاستثمار ومسؤولي البنك المركزي ، للاتفاق على الأمور الفنية التفصيلية المتعلقة بتأسيس الشركة وعرض نتائج الاجتماع لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن ظهور هذا الكيان الهام ومساهمته في الاقتصاد الوطني. وقال” لن أكون قادرا على القيام بذلك”.
