هل يجوز الحج بأول حرام ، هل يقبل الحج من مال قروض البنك، حكم الحج من مال حرام..أسئلة تدور في أذهان الكثيرون ، نظراً لاقتراب حلول وقفة عرفات وبدء موسم الحج 2023.
وفي هذا الصدد يرصد لك موقع سبيد نيوز إجابات المركز الأزهر العالمي ومفتي الجمهورية السابق ، الدكتور علي جمعة، علي هذه الأسئلة .
حكم الحج من مال حرام
أكد مركز الأزهر في إجابته عن سؤال أحد المتابعين ، عن هل يقبل مني الحج بأمول حرام ؟ ، قائلا : إنه لا يجوز الحج من مال حرام، فإن أدى الحاجُّ حجَّه مكتملَ الأركان والشروط بمالٍ حرامٍ فقد سقطت عنه فريضة الحج ولا يأخذ ثوابًا عليها.
وقد استدل مركز الأزهر علي ذلك ، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «وَإِذَا خَرَجَ ـ أي الحاج ـ بِالنَّفَقَةِ الْخَبِيثَةِ فَوَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ فَنَادَى: لَبَّيْكَ؛ نَادَاهُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: لَا لَبَّيْكَ وَلَا سَعْدَيْكَ، زَادُكَ حَرَامٌ وَنَفَقَتُكَ حَرَامٌ، وَحَجُّكَ غَيْرُ مَبْرُورٍ»، والغرز هو ركاب الناقة سواء كان من جلد أو خشب.
ما حكم الحج بأموال القرض من البنك؟
وعن سؤال ما صحة قبول الحج من مال القروض من البنك ، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه يجوز أداء الحج بالتقسيط رغم وجود فائد، منوهاً علي أن ذلك من قبيل المرابحة المباحة
وأضاف ااشيخ علي جمعة : إذا أراد الإنسان حج بيت الله الحرام أو العمرة بالتقسيط فلا حرج فيه شرعًا، لأن هذه الخدمة التي تؤدى هي من قبيل المنفعة، وإذا توسطت المنفعة في المعاملة فليس فيها ربا ولا حرج فيها.
ولكن هناك ثلاثة شروط ليصح ذلك ، أولهم هو ألا يكون مقدار الزيادة مبالغ فيه، والشرط الثاني أن يكون الشخص قلديه القدره علي الدفع، وأخرهم ألا يكلف نفسه ما لا تطيق.