خسرت صناعة صناديق التحوط العالمية نحو 125 مليار دولار في 2022، سواء بسبب الخسائر المرتبطة بالأداء أو تدفقات الأصول.
ووفقاً لبيانات Hedge Fund Research، فإن المستثمرين أعادوا التفكير في مسألة ضخ أموالهم في صناديق التحوط خلال 2022،
مما تسبب في صافي نزوح لأصول الصناديق بقيمة 55 مليار دولار، وهو أكبر تخارج لرأس المال في تلك الصناعة منذ عام 2016.
ويعد ذلك أيضاً تحولاً كبيراً عن الأوضاع السائدة في 2021، حينما استقبلت صافي رؤوس أموال بقيمة 15 مليار دولار.
حجم صناعة صناديق التحوط
ونما حجم صناعة صناديق التحوط في الربع الرابع من 2022 إلى 3.83 تريليون دولار، بما يشكل زيادة فصلية بنحو 44 مليار دولار. وواجهت صناعة صناديق التحوط فترة صعبة العام الماضي وسط اضطرابات السوق.
وفي سياق آخر، ضخ المستثمرون 12.7 مليار دولار في صناديق الأسهم والسندات بالأسواق الناشئة خلال الأسبوع الماضي.
ووفقًا لبيانات BofA Global Research فإن تلك المستويات القياسية من التدفقات جاءت بعدما قررت الصين تخفيف قيود الإغلاق المرتبطة بكورونا.
واستقبلت صناديق الأسواق الناشئة، والتي تتعلق بالسندات تدفقات بقيمة 14.4 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء، فيما تلقت صناديق الأسهم 7.5 مليار دولار.
واستقبلت صناديق النقد 0.6 مليار دولار، بينما شهدت صناديق الذهب نزوح 0.6 مليار دولار.
أما الأسهم الأوروبية فشهدت أول تدفقات أسبوعية في حوالي عام بحوالي 0.2 مليار دولار، إذ استفادت أوروبا من تراجع أسعار الغاز وإعادة فتح الاقتصاد الصيني.