في تطور ملحوظ لعالم الأعمال والتكنولوجيا، يشهد قطاع الذكاء الاصطناعي نموًا هائلاً وتأثيرًا واسعًا على الثروات الشخصية. وفي ظاهرة جديدة، تم تغيير ترتيب أغنى أشخاص العالم بسبب تفوق رواد هذا القطاع.
نستعرض في هذا المقال القائمة الجديدة وتحليل تأثير الذكاء الاصطناعي في الترتيب الثروات العالمي.
أظهرت تقارير حديثة أن لاري إليسون، مؤسس شركة أوراكل، قد احتل المرتبة الرابعة في قائمة أغنى أشخاص العالم وتفوق على مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل جيتس. حيث ارتفعت ثروة إليسون إلى 130 مليار دولار، متجاوزةً صافي ثروة جيتس التي تبلغ 129 مليار دولار. يعد هذا الإنجاز هو الأول من نوعه لإليسون حيث يتفوق على جيتس في القائمة.
وقد تمكن إيلسون، البالغ من العمر 78 عامًا، من تجاوز جيتس والوصول إلى المرتبة الرابعة بتزايد ثروته بمقدار 38 مليار دولار خلال هذا العام، حيث بلغ إجمالي ثروته 129.8 مليار دولار. بينما وصلت ثروة جيتس، الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت، إلى 129.1 مليار دولار، مما جعله يحتل المركز الخامس في القائمة.
إلى جانب إليسون وجيتس، يتصدر القائمة إيلون ماسك بثروة قدرها 225 مليار دولار، يليه الفرنسي صاحب العلامة التجارية لويس فيتون بثروة 192 مليار دولار، ثم جيف بيزوس مؤسس أمازون بثروة 150 مليار دولار.
تزايدت ثروة إيلسون بفضل ارتفاع أسهم شركة أوراكل بنسبة 42% خلال العام الحالي، ويرجع هذا الارتفاع إلى زيادة اهتمام المستثمرين بالذكاء الاصطناعي وقطاع التكنولوجيا بشكل عام. ولا تزال شركة أوراكل تستثمر في شركة “كوهير” المنافسة لـ OpenAI، والتي حصلت على تمويل بقيمة 270 مليون دولار في جولة تمويل حديثة.
يبرز ترتيب أغنياء العالم الجديد نتائج النمو المذهل لقطاع الذكاء الاصطناعي وتأثيره في تحويل الثروات. حيث استطاعت شخصيات ريادية مثل لاري إليسون أن تحقق نجاحًا كبيرًا وتغير في ترتيب الثروات العالمية بفضل تقدم هذا القطاع.
يتوقع أن يستمر تأثير الذكاء الاصطناعي في تغيير المشهد الاقتصادي والمالي في المستقبل، وبالتالي يتطلع العالم إلى رؤية تطورات جديدة ومثيرة في هذا المجال المبتكر.