بعد تقدم مصر رسميا بطلب الانضمام إلى مجموعة البريكس التي تم إنشاؤها وتأسيسها من عدد من الدول وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.الامر الذي يؤكد أهمية هذه الخطوة للاقتصاد المصري في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة
وفي ظل أيضا قلة الموارد بالعملة الأجنبية بالتزامن مع استمرار ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي مقابل العملات الاخرى بسبب استمرار إتجاه الفيدرالي الأمريكي في اتباع سياسات انكماشية تشددية منذ بداية الأزمة الجيوسياسية الراهنة الأمر الذي دفع مصر إلى الاتجاه إلى تخفيض التعاملات التجارية بالدولار الامريكي والبحث عن تعاملات تجارية بعملات أخرى لتخفيف الطلب على الدولار
الأمر الذي سوف يترتب عليه مزيدا من استقرار سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي
وتعتبر اتفاقية البريكس من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، والتي تمثل مايقرب 30% من حجم الاقتصاد العالمي وتستحوذ أيضاً على 35% من انتاج العالم من الحبوب
الأمر الذي سوف ينعكس إيجاباً على أداء مؤشرات الاقتصاد المصري ويساهم بشكل كبير جدا في استقرار سعر الصرف ويحد من ارتفاع حجم الطلب على الدولار الأمريكي
بقلم / حسام عيد
خبير أسواق المال