قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن إيرادات هيئة قناة السويس ارتفعت إلى 9.4 مليار دولار خلال العام المالي الحالي، مقابل 7 مليارات دولار خلال العام المالي السابق له.
وأضاف أسامة ربيع، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء، أن هناك 5 محاور استراتيجية خاصة بقناة السويس، تتمثل في تطوير المجرى الملاحي وتحديث الأسطول البحري وتعظيم الاستفادة من أسطول الهيئة، وتنوع مصادر الدخل، فضلا عن الاستدامة والمحافظة على البيئة.
وأضاف أن عمليات تطوير المجرى الملاحي في قناة السويس مستمرة، متضمنة التطوير بالمجرى الملاحي وإنشاء 5 جراجات للطوارئ حتى لا يتمّ تعطيل القناة أثناء تعطل أي سفينة وهو ما يعرف بالأمن المستدام لحركة الملاحة.
اشار الي أن الهيئة تحاول استغلال أصولها والشركات التابعة لها وذلك من خلال أعمال التشغيل المختلفة بالإضافة إلى قيام الهيئة بعمل دراسة لاستغلال بعض الشركات منخفضة الإنتاج، من خلال طرح أسهمها في البورصة ومن هذه الشركات هي شركة رباط السفن.
أضاف الفريق أسامة ربيع إن مشروع القطاع الجنوبي يهدف إلى زيادة معدل الأمان بقناة السويس وهذا ما يحقق رؤيته القناة في توفير الأمان للسفن العابرة من القناة.
وأضاف إن مدة تنفيذ المشروع سوف تستمر حتى الوصول للمستهدف من عمليه تطوير القطاع الجنوبي منعا لحوادث السفن، التي تحدث في تلك المنطقة الصخرية الصعبة والتي كانت من أشهر تلك الحوادث جنوح” ايفر جيفين”.
وكان الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس: أكد أن حركة الملاحة في القناة طبيعية ومنظمة، وأشار إلى أن الهيئة تعاملت بكل احترافية مع عطل ناقلة البترول SEAVIGOUR.
حيث نجحت الجهود في التعامل السريع مع عطل فني في ماكينات ناقلة البترول ” SEAVIGOUR” بإتمام رباط الناقلة بجراج الكم 17 ترقيم قناة بعد نجاح قطرها بواسطة قاطرات الهيئة.
وأوضح الفريق ربيع بأنه بمجرد الإبلاغ عن حدوث عطل في ماكينات الناقلة تم رباط السفينة والدفع على الفور بالقاطرات لتبدأ أعمال توصيل القاطرات بالسفينة وقطرها من مكان حدوث العطل بالكم ١٢ ترقيم قناة إلى الكم ١٧ ترقيم قناة ورباطها هناك وذلك بالتوازي مع جهود طاقم السفينة في إصلاح العطل الفني.
وأكد الفريق ربيع على جاهزية هيئة قناة السويس للتعامل مع حالات الطوارئ المحتملة من خلال منظومة متكاملة تزخر بكفاءات ملاحية وخبرات متراكمة في أعمال الإنقاذ البحري ووحدات بحرية متخصصة في أعمال الإنقاذ البحري والتأمين الملاحي ومكافحة التلوث.
وكانت سفينة البضائع XIN HAI TONG 23 قد استأنفت رحلتها في قناة السويس، الاسبوع الماضي، ضمن قافلة الجنوب بعد إتمام إصلاحها بمعرفة طاقم السفينة والتأكد من صلاحيتها للإبحار.
وأوضح رئيس الهيئة أن نتائج الفحص الشامل الذي أعده فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة عن الحالة الفنية لسفينة البضائع بمنطقة غاطس السويس، أكد سلامة دفة ورفاص السفينة وعدم وجود مانع من استئناف إبحارها بالقناة مرة أخرى.
وأكد الفريق ربيع على أن طوارئ الملاحة أمرا قابلا للحدوث في كافة القنوات الملاحية ولا يمكن منعه بشكل مطلق ولكن العمل على تقليل تأثيره والتعامل السليم معه، مشيرا في هذا الصدد إلى أن نسبة حدوث الحالات الطارئة بالقناة تكاد لا تذكر عند مقارنتها بمعدلات عبور السفن بالقناة.