شارك الدكتور سامى شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والاشعاعية يشارك في منتدى التعاون الرقابي الدولي في اجتماع اللجنة التوجيهية لمنتدى التعاون الرقابي الذي عُقد في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا اليوم. وتضمنت مشاركته المناقشات الهامة التي جرت خلال الاجتماع، حيث قدم عرضًا مفصلاً عن أهم الإنجازات التي تحققت في بناء هيئة رقابية قوية ومتميزة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي في مجال الأمن النووي والإشعاعي، والأمن النووي والضمانات النووية، وتطوير ثقافة أمن وأمان قوية لكسب ثقة الجمهور.
منتدى التعاون الرقابي الدولي
وفي عرضه، استعرض سيادته الخطوات التي اتخذتها الهيئة لضمان استقطاب أفضل الكوادر وتوفير بيئة عمل داعمة للحفاظ على هذه الموارد، وبناء قدراتها استنادًا إلى أفضل الممارسات العالمية. وتضمنت هذه الخطوات تحديد دقيق للمنشآت والأنشطة التي تتولاها الهيئة وفقًا لمراحل العمل المختلفة، مع تحديد المهارات المطلوبة لكل وظيفة وعدد العاملين بدقة.
كما أشار السيد رئيس الهيئة إلى أن الهيئة وضعت هيكلاً تنظيميًا متميزًا يتماشى مع أفضل الممارسات في الهيئات الرقابية الإقليمية والدولية، استنادًا إلى لائحة شؤون العاملين التي صدرت بناءً على قرار رئيس مجلس الوزراء
على المستوى الوطني، قامت الهيئة بتوقيع شراكات مع عدد من الجامعات المصرية والجهات الوطنية، بهدف تبادل الخبرات وتنظيم فعاليات جماهيرية لزيادة الوعي بدور الهيئة الرقابية في مجال الأنشطة النووية والإشعاعية في مصر.
وعلى المستوى الإقليمي والدولي، تعاونت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إنشاء مركز دعم الأمن النووي، الذي يعتبر الأكبر على المستوى الإقليمي
وقَّعت الهيئة مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات الوطنية، مثل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لتعزيز التعاون في مجال شبكات الرصد وعرض البيانات الخاصة بهذه الشبكات. كما تم توقيع برنامج عمل مع مكتبة مصر العامة بمحافظة الأقصر، لتكون نواة لتعاون أشمل مع مكتبات مصر العامة في المحافظات المختلفة، بهدف تنظيم الندوات التوعوية.
على المستوى الإقليمي والدولي، تعاونت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إنشاء مركز دعم الأمن النووي. يعتبر هذا المركز الأكبر على المستوى الإقليمي ويضم عددًا من المعامل ذات المواصفات العالمية. يوفر المركز التدريب والدعم في مجالات الأمن النووي على المستوى الوطني والإقليمي. تهدف هذه المبادرة إلى بناء منظومة وطنية قوية وفعالة، وتطوير الموارد البشرية في مجال الأمن النووي.