بديل جديد من بدائل الاستثمار بدأت البورصة المصرية في تفعيلها بدءً من الأحد وهو تداول أذون الخزانة. وقبل هذا التاريخ، كان دور البورصة يقتصر على نقل الملكية بعد ترسية العطاء على المتعامل. ولكن مع هذا التفعيل، أصبح للبورصة دور فعّال في التداول في هذا النوع من الاستثمار.
هذا التطوير يسهم بشكل كبير في زيادة قيم التداول اليومية في البورصة وجذب مستثمرين جدد، خاصة الذين يتطلعون إلى الاستثمار في أدوات الدين التي تُعتبر أكثر أمانًا من الأسهم نظرًا لضمانها من قبل الدولة.
وقبل هذا التطوير، كان على المتعاملين الاتجاه مباشرة إلى البنك لاستكمال هذا الاستثمار. الآن، يمكن للمتعاملين بدء هذا الاستثمار من خلال شركات التداول، بدءًا من تسجيلهم والحصول على رمز موحد للتعامل وحتى التسوية النقدية عبر المقاصة.
وقبل هذا التطوير، كان هناك عدد قليل من المتعاملين الرئيسيين الذين كانوا يشاركون في هذا النوع من التداول. ولكن الآن تم التوسع في هذا العدد مع دفع مبلغ تأميني لضمان عملية التداول في هذه الأذون.
إضافة هذا النوع من الاستثمار له فوائد لجميع الأطراف المعنية. بالنسبة للبورصة، فإنه ينوع مصادر الاستثمار، مما يجذب مستثمرين جدد ويلبي مختلف الاحتياجات والأذواق. كما يزيد من عمق واتساع السوق وقيم التداول اليومية، مما يحسن من أداء شركات التداول ويعزز من ترتيبها.
السوق المصرية في انتظار تفعيل المزيد من الآليات التي تهدف إلى تعزيز التداول وإتاحة فرص جذب المتعاملين الجدد. هذا يأتي في سياق المنافسة مع أسواق إقليمية أخرى تقدم مجموعة متنوعة من فرص الاستثمار.
بقلم /حنان رمسيس
خبيرة أسواق المال