توسعات جديدة في منطقة تيدا.. على هامش مشاركته في الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، التقى الرئيس الصيني، شي جين بينج، برئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين. وحضر هذا الاجتماع عدد من الوزراء والمسؤولين البارزين من الجانبين.
توسعات جديدة في منطقة تيدا
بدأ الاجتماع بترحيب حار من شي جين بينج برئيس الوزراء المصري، حيث طلب منه نقل تحياته للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وقد شدد شي جين بينج على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين الصين ومصر، مشيدًا بالتقدم الذي حققته مصر في بناء جمهوريتها الجديدة.
وتطرق شي جين بينج إلى العلاقات التعاونية الوثيقة بين الصين ومصر خلال العقد الماضي، مع التركيز على دور مشروع “مبادرة الحزام والطريق” وكيف ساهم في تعزيز التعاون بين البلدين.
هنأ الرئيس الصيني أيضًا مصر على انضمامها إلى تكتل “البريكس”، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستضفي ديناميكية جديدة على هذا التجمع الدولي. وأكد دعم بلاده لمصر وحرصها على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
شي جين بينج أعرب عن دعم الصين لجهود مصر في التصدي للتصعيد وتحقيق التهدئة في منطقة غزة، بما في ذلك دعم فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات والإغاثة إلى القطاع. وشدد على ضرورة السعي نحو حل الدولتين كوسيلة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
الاجتماع شهد أيضًا مناقشة واسعة نطاق لمجموعة متنوعة من الموضوعات الاقتصادية والتجارية. تم التأكيد على أهمية توسيع التعاون بين الصين ومصر في مجالات مثل البنية التحتية، الطاقة، الطيران، السياحة، الطاقة المتجددة، والرعاية الصحية.
وخلال كلمته، أشار رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى التعاون الاقتصادي والمالي بين البلدين، بما في ذلك إصدار سندات الباندا في السوق الصينية وبرامج تبادل الديون لتمويل مشروعات التنمية في مصر.
استثمارات الشركات الصينية في مصر
كما أعرب مدبولي عن تطلع مصر لاستقبال المزيد من استثمارات الشركات الصينية في مصر والتعاون في مجموعة متنوعة من المجالات، مشيدًا بالفرص المتاحة لتعزيز التعاون المشترك.
في الختام، تم التأكيد على الحاجة إلى الاستمرار في الحفاظ على علاقات ثنائية قوية بين مصر والصين والبحث عن فرص جديدة للتعاون في مجالات متعددة.
