ارتفاع مبيعات سبيرو سباتس… فى ظل نجاح المبادرات الشعبية لمقاطعة المنتجات التى تدعم الكيان الصهيوني ضد حربه فى قطاغزة، نجحت بعض من المنتجات المصؤية فى ان تجد لنفسها حيز يعوض الفراغ الذى تركته المقاطعة، ولم يتوقف الامر على ذلك فقط بل اصبحت تلك المصانع تعمل دون اقطاع على مدار 24 ساعة لتستطبع تغطية الطلبات
كما اتجهت تلك المصانع لزيادة عدد العمالة والموظفين لتستطيع رفع ساعات العمل، وفى ظل الأزمات الحالية، برزت أسماء الشركات المصرية الرائدة في قطاع الصناعة، ومن بين هذه الشركات تأتي شركة “سبيرو سباتس”، والتي تعمل في السوق المصري منذ عقود وتوزع منتجاتها في جميع المحافظات. لكن أخذت هذه الشركة أهمية خاصة في الساعات الأخيرة حيث أصبحت محط اهتمام واسع في مصر.
ارتفاع مبيعات سبيرو سباتس
وقد بدأ العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالبحث عن مشروب “سبيرو سباتس”، وذلك في إطار حملات دعم الصناعة الوطنية ومقاطعة المنتجات المستوردة. وهذا الاهتمام المتزايد دفع إلى تداول اسم هذا المشروب على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر.
لنقم اليوم بتقديم معلومات مفصلة عن شركة “سبيرو سباتس”، بدءًا من مالكها ومؤسسها. يُعد مصنع “سبيرو سباتس” واحدًا من رواد صناعة المياه الغازية في مصر، وقد بدأ هذا المصنع نشاطه منذ عقود. مالكه ومؤسسه وُلد في اليونان عام 1885، وترتكز هذه الشركة على تقديم منتجات عالية الجودة
تعود تاريخ شركة “سبيرو سباتس” إلى العقود العشرين من القرن الماضي، تحديدًا في عام 1920، حيث بدأت بإنتاج أول زجاجة مياه غازية في مصر تحمل اسم “ليمونادا سباتس”. ومع مرور الزمن، نجحت منتجات “سبيرو سباتس” في الوصول إلى جميع الأسواق بفضل تقديمها لمنتجات عالية الجودة تلقى استحسانًا واسعًا من مختلف الشرائح المجتمعية.
يوظف المصنع حاليًا حوالي 150 عاملًا ويمتلك أسطولًا يضم 20 سيارة لتوزيع منتجاته في مختلف مناطق الجمهورية المصرية، بدءًا من الإسكندرية وصولًا إلى أسوان. بالإضافة إلى وسائل النقل البرية، يتم استخدام السكك الحديدية أيضًا لتوصيل منتجات “سبيرو سباتس” إلى المناطق البعيدة مثل كوم أمبو في أقصى صعيد مصر وغيرها.
ومن خلال تلبية الطلب المتزايد على منتجاتها، قام المصنع بتوسيع خطوط الإنتاج بشكل كبير خلال الساعات الأخيرة، كما فتح باب التوظيف لتوفير فرص عمل جديدة بمصاحبة زيادة في الإنتاج.