شاى عتريسة ولبن نادية منتجات مصرية.. لم يقتصر الأمر على مشروب سبيرو سباتس الذى اتخذ شهرة واسعة فى ظل اعلان الشعب المصرى مقاطعة المنتجات التى تدعم الكيان الثهيونى فى حربه ضد غزة، بل امتد الى العديد من المنتجات المصرية والبرندات التى لم تجد لنفسها مكان وسط البرنجات العالمية الا ان المقاطعة منحتها قبلة الحياة للصعود على السطح نظرا لاعتماد المواطنين عليها.
شاى عتريسة ولبن نادية منتجات مصرية
وتداول نشطاء على مواقع السوشيال ميديا صور العديد من المنتجات المصرية التى يعاد اكتشافها كن جديد منها لبن نادية بجيل للبن نيدو البودر وشاى عتريسة ومشروب سينا كولا وبيج كولا، وفى ظل ارتفاع الطلب على المنتجات المصرية تعهدت الشركات بتحسين جودة المنتج كما توسعت فى طلب العمالة لزيادة القدرة على تغطية الطلبات بكافة أنحاء الجمهورية
شهدنا ارتفاعًا ملحوظًا في مبيعات “سبيرو سباتس”، وذلك نتيجة النجاح البارز للمبادرات الشعبية التي تهدف إلى مقاطعة المنتجات التي تدعم الكيان الصهيوني وتعارض جهوده في قطاع غزة. هذه المبادرات قادت بعض المنتجات المصرية إلى الارتفاع في مستوى مبيعاتها، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل اضطرت هذه المصانع إلى العمل على مدار الساعة لتلبية الطلب المتزايد.
هذا الارتفاع في المبيعات أيضًا دفع تلك المصانع لزيادة عدد العمال والموظفين لتوسيع ساعات العمل. في هذا السياق، تبرز شركة “سبيرو سباتس” كواحدة من الشركات الرائدة في مجال الصناعة في مصر. تأسست شركة “سبيرو سباتس” قبل عقود طويلة، وهي من بين الشركات التي تتخصص في صناعة المياه الغازية عالية الجودة.
مؤسس هذه الشركة ومالكها من اليونان ولد عام 1885. ابتدأت الشركة نشاطها في مصر في عام 1920 وكانت أول من أنتج زجاجة مياه غازية في مصر باسم “ليمونادا سباتس”. منذ ذلك الحين، نجحت منتجات “سبيرو سباتس” في الوصول إلى جميع أنحاء البلاد بفضل جودتها العالية واحتضانها لدعم الصناعة الوطنية.
توظف الشركة حاليًا حوالي 150 عاملًا وتمتلك أسطولًا يتألف من 20 سيارة لتوزيع منتجاتها في جميع أنحاء مصر، بدءًا من الإسكندرية وصولًا إلى أسوان. بالإضافة إلى وسائل النقل البرية، يتم استخدام السكك الحديدية أيضًا لنقل منتجات “سبيرو سباتس” إلى المناطق البعيدة.
ومع تزايد الطلب على منتجاتها، قامت الشركة بتوسيع خطوط الإنتاج وفتح باب التوظيف لتوفير فرص عمل جديدة. هذا أدى إلى زيادة في مبيعات “سبيرو سباتس” بنسبة 300٪ وتوفير فرص عمل جديدة في ظل الظروف الحالية.