تكبدت أسعار الذهب خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، نتيجة ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة بسبب تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، التي تشير إلى تشديد نقدي محتمل. مسؤولون في الفيدرالي أبدوا عدم ثقتهم في كفاية ارتفاع أسعار الفائدة للتصدي للتضخم، مما أثر على توقعات السوق لارتفاع أسعار الفائدة الأميركية.
أسعار الذهب
بعد تعليقات باول، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، جعلت المعدن الأصفر أقل جاذبية للمستثمرين. المتداولون يتوقعون الآن خفضًا أول محتمل للفائدة في يونيو من العام المقبل.
تأثر الذهب أيضًا بارتفاع تكلفة الفرصة البديلة لحيازته بسبب فائدة عالية. ارتفاع مؤشر الدولار أيضًا ساهم في تراجع الجاذبية.
في الوقت نفسه، كشفت بيانات جامعة “ميتشغان” عن تراجع مؤشر ثقة المستهلك، وارتفاع توقعات التضخم. تراجعت قيمة الذهب بنسبة 0.9% إلى 1940.20 دولار للأونصة، مسجلة خسائر أسبوعية بنحو 2.6%.
في إشارة لعدم تغيير الفيدرالي لسياسته النقدية، استقر مؤشر الدولار عند 105.86 نقطة. قد يؤدي تشدد باول وتحسن شهية المستثمرين للمخاطرة إلى ضعف الذهب في الفترة القادمة.
هبط البلاديوم إلى أدنى مستوياته في خمس سنوات دون 1000 دولار للأونصة، نتيجة انتشار السيارات الكهربائية واختيار صانعي السيارات البلاتين. انخفض البلاتين بنسبة 1.94% إلى 845.83 دولارًا، وتراجع البلاديوم بنسبة 3.3% إلى 961.77 دولارًا.