يشهد قطاع الكيماويات والأسمدة طفرات سعرية كبيرة في عدة أسهم، حيث ارتفعت بنسب تجاوزت 150% وحتى 300%. سهم شركة موبكو يخدم كمثال، حيث ارتفع من 120 جنيهًا إلى 600 جنيهًا وليس هو الوحيد، فالعديد من الأسهم في هذا القطاع جذبت الاهتمام بارتفاعاتها القوية.
أسباب هذه الارتفاعات متعددة، بما في ذلك زيادة قيمة الاستثمار الثابت للقطاع مقارنةً بالأسهم في البورصة. الشركات في هذا القطاع تستفيد من فرص تصديرية قوية بسبب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، مما يزيد من فرص التصدير ويفتح أسواقًا جديدة.
وحققت الشركات في هذا القطاع من أرباح عالية بفعل حركة التطوير وإعادة الهيكلة، مما أدى إلى تعزيز قيمتها السوقية. جذبت هذه الزيادات في الأرباح انتباه الشركات العربية والكيانات الخليجية، وجعلتها مستهدفة للاستحواذ وامتلاك حصص فيها.
كما أن توافر الطاقة بمختلف أنواعها في مصر خفض من تكلفة انتاجها فانعكس علي أدائها المالي
كما ان المحاذير البيئية العالمية وعدم السماح باستخدام نوع من أنواع الطاقة مثلا مثل الفحم
جعل الشركات المصرية يكون لها تواجد فعال في الأسواق العالمية مما منحها القدرةعلي فتح اسواق جديدة
ولكن هذا القطاع يتأثر بنقص إمدادات الغاز وينعكس علي أداء شركاته ولكن مع إصرار الدولة علي حل مشاكل الغاز بشكل عاجل وفوري يكون تاثير تلك المشاكل محدود للغاية
بقلم / حنان رمسيس
خبيرة أسواق المال