لازال ابو عبيدة يشكل نجم مواقع البحث وصفحات السوشيال ميديا فصوت المتحدث الرسمى باسم كتائب القسام أصبح الماء الذى يثلج الصدور كلما استمعوا إليه فقد أصبح له مريديه من الكبار والصغار فهو صوت الحق الفلسطيني
خطاب ابو عبيدة
وعاد صوت أبوعبيدة يرن فى الانحاء فى خطابه الذى ألقاها بعد مرور مائة عام عن يوم النصر 7 أكتوبر 2023 .
وفي تطور لافت، رفرفت صورة أبوعبيدة في شوارع العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم، تصاحبها تفاعل واسع من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد ارتفعت صورة «أبوعبيدة» بفعل الخطاب التاريخي الذي ألقاه ناطقًا باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، لتتناغم مع اندلاع المظاهرات حول العالم تضامنًا مع غزة.
وفي هذا السياق، تضمن خطاب أبوعبيدة العديد من التصريحات والرسائل الهامة، حيث أكد: “من واجبنا أن نحيط ملياري مسلم في العالم بأن العدو الصهيوني دمر معظم مساجد قطاع غزة”.
وفي إشارة إلى الصمود والتحدي، أشار أبوعبيدة إلى أن “الأسلحة التي نقاتل بها الاحتلال هي من صنعنا، ولكن الصناعة الأهم هي صناعة الإنسان المجاهد”.
وتمثل إعادة المعركة لأصلها الأول ردًا على ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك ومحاولة هدمه، بعد تقسيمه وجلب البقرات الحمراء.
وأضاف المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة “حماس”، أكد أن “شهادات الأبطال العائدين من خطوط المواجهة تؤكد إيمانهم الكبير بمعركتهم واستبسالهم في الدفاع والهجوم والتصدي”.
في كلمة تعد الأولى بالصوت والصورة منذ 23 نوفمبر الماضي، بثتها قناة “الجزيرة” مساء الأحد، تساءل أبو عبيدة: “ماذا تفعل تكنولوجيا الصواريخ والدبابات المحصنة والطائرات الحديثة أمام قوة إيمان مجاهد يمكث شهرين وأكثر في عقدته الدفاعية، منتظرا الظفر بعدوه محتسبا كل ذلك لله ومؤمن بعدالة قضيته؟”
وأشار إلى أن “عناصر القسام يعودون بشهادات صادمة عن ضعف إيمان الجندي الصهيوني والمرتزقة اللمم الذين يجرون للقتال جرًا، ويبكون فزعًا ويفرون أمام مجاهدي الكتائب، رغم ما يحملونه من سلاح وعتاد”.
ونوه إلى أن “ما يعرضه جيش العدو وما يعلنه من بطولات موهومة، محل سخرية من أصغر طفل فلسطيني، يكشف عن الفارق الكبير بين الواقع والدعاية الصهيونية المغلوطة”.