ارتفعت أسعار الذهب فى الصاغة اليوم الأحد 21-1-2024 70 جنيهًا للجرام بعدما تراجع بمقدار 120 جنيها للجرام الواحد خلال ختام تعاملات أمس، بعد صعوده إلى مستوى تاريخى.
أسعار الذهب فى الصاغة الأن
أسعار الذهب فى الصاغة الأن
سجل سعر عيار الذهب الأشهر انتشارًا، وهو عيار 21، حوالي 3500 جنيه للبيع و3570 جنيه للشراء.
وسجل جرام الذهب عيار 24 لشراء 4080 جنيهًا وللبيع 4023 جنيهًا
وسجل جرام عيار 22 للشراء 3740 جنيهًا وللييع 3687 جنيهًا
وسجل سعر جرام الذهب عيار12 قيمة 2040 للشراء و 2012 جنيهًا للبيع، وسجل جنيه دهب 28560 للشراء وللبيع 28560 جنيهًا، سعر الاونصة دولار 2023.5
أسعار الذهب في محلات الصاغة
في السياق نفسه، شهدت البورصات العالمية تراجعًا في أسعار الذهب بنسبة 1% وقيمة 20 دولارًا خلال الأسبوع الماضي، نتيجة ارتفاع الدولار وعوائد السندات الأمريكية. جاء ذلك بعد تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي التي دحضت فرضية خفض أسعار الفائدة.
وفي تقرير منصة “آي صاغة”، أوضح سعيد إمبابي، خبير أسواق الذهب ، أن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات اليوم السبت، مشيرًا إلى أن سعر جرام الذهب عيار 21 ناهز 3500 جنيه.
وأشار إمبابي إلى أن تلك الأسعار تعتبر خرافية وغير واقعية، حيث يصل الفرق بين سعر البيع والشراء إلى 100 جنيه في بعض الأوقات، وهو مؤشر على عدم انعكاس الأسعار الحالية للطلب الحقيقي داخل الأسواق.
وسهدت الأسواق حالة من الفوضى وعدم الانضباط، خاصة بعد اعتقال أحد تجار الذهب المختصين في التعامل بالقطع، مما أدى إلى تعثر عمليات البيع والتنفيذ الجزئي للتجار والمصنعين. هذا الوضع أثر بشكل فعلي على محلات الذهب، حيث تم إيقاف عمليات البيع والشراء.
وأوضح إمبابى، أن محلات الذهب تعتمد بشكل كبير على شراء نفس الأوزان المباعة للعملاء من داخل منطقة الجواهرجية أو سوق الكسر، بهدف الحفاظ على رأس المال من الذهب. وتوقف البيع أو القطع، كما يُعرف، يؤدي إلى توقف البيع والشراء في محلات الذهب بسبب صعوبة التعويض وتعريض رأس المال للخسارة.
وأضاف إمبابي أن حالة عدم الاستقرار دفعت السوق لوقف البيع والشراء فعليًا، وشهدت المزايدات والتفاوت في التسعير المعلن، مُشيرًا إلى وجود طرف يحاول التلاعب في الأسعار لتحقيق مصالحه. هذا يظهر من خلال زيادة التسميع لجعل السوق تتقبل هذه المستويات حتى بدون وجود طلب حقيقي.
وتوقع إمبابي تراجع أسعار الذهب نتيجة لعمليات تصحيح سعري وجني أرباح، حيث أن الأسعار الحالية لا تعكس الطلب الفعلي داخل الأسواق. وعلى الرغم من قوة الطلب، إلا أنها ليست مؤثرة بما يكفي لرفع الأسعار إلى المستويات الحالية.
