ارتفاعات تاريخية لمؤشرات البورصة المصرية ووصول المؤشر الرئيسي الي مستوي 28000 نقطة ومستهدف له علي الأجل القصير أكثر من 30000 في ظل تداولات يومية تصل الي 6 مليار جنية قد ترتفع بمرور الوقت
كما أن المؤشر 70 تجاوز 6600 نقطة ومتوقع له 8000 نقطة علي الاجل القصير وكلها ارتفاعات تاريخية
فما سبب تلك الارتفاعات علي الرغم من التصعيد في المنطقة، والتصنيفات الائتمانية المنخفضة لمصر وخروج مصر خارج مؤشر حي بي موجن للسندات، مما يجعل اصدارها للسندات محفوف بالمخاطر
أما عن أسباب الارتفاع هو المخاوف الدائمة ضد مخاطر التضخم، والمخاوف من انخفاض القيمة الشرائية للنقود مما يدفع المتعاملين بالتحوط عن طريق شراء الاسهم لأنها بديل استثماري آمن كما أن الأسهم نطلق عليها شبيه النقود للقدة علي بيع الأسهم وتسيلها في الوقت المناسب
كما أن تواجد التطبيقات الإلكترونية علي الهواتف المحمولة شجع عدد كبير من المتعاملين للاقبال علي الاستثمار في البورصة
أما عن مشتريات المؤسسات وارتفاع قيم تداولها فهي تعود انها استطاعت تحقيق ارباح غير مسبوقة بالنسبة لحمله الوثائق
كما أن شهاجات الادخار التي اتاحتها البنوك الوطنية أحد أهم بنود استثماراتها هو شراء أسهم في البورصة
مما يدعم ارتفاع السيولة والطلب مما يدعم فكرة استمرار الأداء التاريخي لمؤشرات البورصة المصرية
بقلم / حنان رمسيس
خبيرة أسواق المال