شهدت الصادرات الزراعية المصرية طفرة غير مسبوقة حيث وصلت إلى 7.4 مليون طن، بزيادة تقدر بمليون طن عن عام 2022، محققة قيمة إجمالية بلغت 3.7 مليار دولار، وهو إنجاز لم يسبق تحقيقه في تاريخ الصادرات الزراعية المصرية.
الصادرات الزراعية المصرية
تميزت هذه الطفرة بدعم غير مسبوق من الرئيس السيسي للقطاع الزراعي، خاصة في مجال التصدير لتوفير العملة الأجنبية. تم فتح حوالي 93 سوقا أمام المنتجات الزراعية المصرية، بما في ذلك السوق البرازيلي للبطاطس.
رئيس الحجر الزراعي المصري، الدكتور سعد موسي، أكد أن نظام التكويد والمراقبة، الذي يتبع المنتج من المزرعة إلى الدولة المستوردة، وجودة المنتجات الزراعية المصرية، ساهما في زيادة حجم الصادرات.
تحظى المنتجات الزراعية المصرية بميزة نسبية وتنافسية، حيث تفوقت مصر على أسبانيا في تصدير الموالح وتحتل مكانة متميزة عالميا في تصدير الفراولة الطازجة والمجمدة.
يأتي في إطار تعزيز نظام النقل البحري السريع، إنشاء خط الرورو الذي يمتد من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا في إيطاليا. يهدف هذا الخط إلى نقل الحاصلات الزراعية المصرية سريعة التلف إلى الأسواق الأوروبية، مما يقلل من زمن وصول البضائع المصرية لأوروبا.
فيما أكد وزير الزراعة، السيد القصير، أن مصر حققت طفرة غير مسبوقة في حجم الصادرات الزراعية الطازجة خلال عام 2023، حيث وصلت إلى 7.4 مليون طن، بقيمة إجمالية بلغت 3.7 مليار دولار. تضاف إلى ذلك 5.1 مليار دولار قيمة الصادرات الزراعية المصنعة، مما يجعل إجمالي قيمة الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة حوالي 9 مليارات دولار. تعكس هذه النتائج أهمية الزراعة كمصدر رئيسي للنقد الأجنبي في مصر.
في إطار التوسع، تم فتح أكثر من 400 سلعة للتصدير إلى 160 سوقا، ومن بين الأسواق الهامة هو السوق الياباني.