تراجعت أسعار الفائدة فى طروحات البنك المركزى المصري لأذون الخزانة لأجل 9 أشهر وعام، وفقا للعطائين الماضيين.
وهبطت أسعار الفائدة لأقل من مستوى 30%، وسط عودة الأموال الساخنة من المستثمرين الأجانب.
وتعتبر تلك الأموال مصدر حيوي للتمويل، والذي بدوره يساعد في تمويل المشاريع الضخمة والمشاريع التنموية التي تغطي مختلف جوانب الاقتصاد.
الأموال الساخنة
وتعتمد مصر في تحقيق أهدافها التنموية بشكل كبير على جذب الاستثمارات الدولية واستقبال تدفقات رؤوس الأموال . ويتم توجيه هذه الأموال مباشرة إلى الاقتصاد المصري، مما كان له أثر كبير في تحسين القدرة التنافسية والقدرة على جذب المزيد من الاستثمارات.
تعزيز النمو الاقتصادي: فمن ناحية، يساهم في تحسين الاحتياطيات النقدية من خلال توجيه الأموال إلى المشاريع الكبرى في قطاعات مثل البنية التحتية والصناعة والطاقة مع تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. ومن ناحية أخرى، تساعد الأموال الساخنة في زيادة الاحتياطيات النقدية للبلاد، وبالتالي تعزيز استقرار العملة المحلية وتقليل التعرض للصدمات الاقتصادية الخارجية. دعم القطاع المالي: علاوة على ذلك، تعمل الأموال الساخنة كمزود للسيولة في السوق المالية المصرية من خلال تحفيز النشاط الاقتصادي وبناء ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، مما يؤدي في النهاية إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.
;