قال عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن الصادرات الزراعية حققت زيادة خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 20% بقيمة 180 مليون دولار مقارنة بالصادرات الزراعية خلال الربع الأول من العام الماضي، كما حققت الزيادة في الكميات المصدرة بنحو 6% مقارنة بنفس الفترة من 2021، مشيرًا إلى أن المجلس يسعي بالتعاون مع وزارتي الزراعة والتجارة لفتح أسواق جديدة بدول آسيا وأفريقيا خلال الفترة المقبلة، تماشياً مع سياسة الدولة لمضاعفة الصادرات المصرية.
وأشاد رئيس المجلس التصديري، بدور معمل متبقيات المبيدات فيما يتعلق بدوره في إجراء التحاليل والاختبارات المعتمدة دوليا وجاهزية معاملة لكافة أنواع الاختبارات التي تتوافق مع المعايير الدولية للجودة، وفي التوقيت المناسب، بما يعد أحد أدوات تسهيل إجراءات التصدير إلى الخارج بالتعاون مع الأجهزة المعنية ومنها الحجرالزراعي
الصادرات الزراعية المسموح بها
وأوضح الدمرداش، أن الصادرات مصرية تعتمد في النفاذ للأسواق الدولية على تطبيق الحدود الدولية فيما يتعلق بالنسب المسموح بها من متبقيات المبيدات في الصادرات الزراعية، مشيراً إلى أن الزيارة الأخيرة لوفد هيئة سلامة الغذاء والدواء السعودية ساهمت في التأكيد على سلامة وصحة الإجراءات المصرية فيما يتعلق بمنظومة تكويد مزارع التصدير، والتتبع للصادرات الزراعية الطازجة تحت إشراف الحجر الزراعي المصري، مما أدى إلى إلغاء شهادة المطابقة التي فرضتها السعودية على بعض المحاصيل المصرية والتي تكلف المصدر نحو 500 دولار على الشحنة الواحدة، مؤكداً على الدور الكبير غير المعلن الذي لعبه المجلس التصديري في هذا الملف.
وأشار الدمرداش إلى أن تصديق مصر على اتفاقية “اليوبوف” ساهم في زيادة الصادرات من الأصناف الأكثر إقبالا في السوق الدولية وخاصة أسواق الاتحاد الأوروبي وحققت مصر زيادة 250 مليون دولار بعد توقيع الاتفاقية، موضحاً إن الاتفاقية ساهمت في نفاذ بعض منتجات الأصناف المطلوبة من اليوسفي للخارج، ووضع مصر على الخريطة العالمية في الصادرات الزراعية، حيث كانت الاتفاقية رسالة لدول العالم باهتمام الدولة بالقطاع الزراعي التصديري.