أعلنت وزارة التجارة والصناعة إطلاق مهرجان التمور الخامس، بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ف أو، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، في الفترة من 22 إلى 24 يناير الجارى.
ويستهدف المهرجان زيادة صادرات مصر من التمور عبر فتح أسواق جديدة بمشاركة نحو 50 شركة مصرية وعربية بالمهرجان، وذلك ضمن مخططات الدولة لتطوير هذا القطاع خلال الفترة المقبلة، ومن المنتظر أن يحضر المهرجان وزيرة التجارة والصناعة ووزير الزراعة،، كما يشارك في المهرجان عدد من الدول العربية، منها الإمارات والسعودية.
وقال الدكتور أشرف الفار، الأمين العام للاتحاد العربي للتمور، في تصريحات إعلامية إن هذا المهرجان سيجمع المصنعين المصريين والمستثمر الأجنبي، وهذه فرصة جيدة لجذب استثمار مباشر في هذا القطاع، مؤكدًا: تستهدف الدولة الارتقاء بجودة وتنافسية قطاع التمور، خاصة أن مصر تتربع على عرش إنتاج التمور عالميًا بنسبة 18٪ من الإنتاج العالمي، وتحتل المرتبة الأولى عربيًا بنسبة 24٪، وذلك في ظل التزايد المستمر في عدد النخيل المثمر في جميع محافظات الجمهورية»
1.7مليون طن إنتاج مصر من التمور
وأضاف الفار أن الوطن العربي ينتج نحو 80% من الإنتاج العالمي للتمور نظرا لتوافر المناخ والبيئة الملائمة لذلك، وتأتي مصر في المرتبة الأولي من حيث الإنتاج بنحو 1.7 مليون طن أي ما يعادل نحو 24% من انتاج الوطن العربي يليها السعودية ثم العراق والجزائر و تونس التي تنتج نوع واحد من التمر دقلة النور ولكنها رقم واحد في التصدير بينما مصر في المرتبة التاسعة للتصدير.
وقال الدكتور أمجد القاضى رئيس مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية، أن مصر تنتج 1.7 مليون طن من التمور يتم تصدير 17% فقط منه، وذلك بسبب عدم معرفة الأسواق الدولية ببعض أنواع التمور التى يتم زراعتها فى مصر، لافتا إلا أن المنتجات الرطبة يقتصر التصدير على 50% من إنتاجها.
وأوضح القاضى أن أهم الاسواق التى تستورد التمر المصرى هى أندونسيا وماليزيا والمغرب، ومن المستهدف فتح أسواق جديدة فى أوروبا وأمريكا الجنوبية والهند وأوروبا.
وأشار القاضى إلى أن الدولة تتبنى خطة طموحة لفتح الأسواق الجديدة على رأسها رفع جودة انتاجية المنتج المصرى بزراعة سلالات جديدة وتوفير الأدوات اللازمة فى المكافحة البيولوجية، وتشجيع الفلاحين عيبلا شراء منتجهم بسعر أعلى من السوق المحلى.