قال الدكتور محمد عبد الهادى الخبير الاقتصادى، إن هناك عده عوامل أثرت في تعاملات الأسبوع في البورصه المصريه بداية من عملاق الشركات العقارية الصينية ( ايفرجراند ) وقيمة مديونيتها 300 مليار دولار، و التى أرجعت العالم الي أزمة الرهن العقاري 2008 .
وأضاف الخبير فى تصريح خاص لـ”SPEED NEWS”، وكذلك الحديث عن ضريبة الأرباح الرأسمالية والجدل حول تطبيقها ومحاولات كافه الأطراف المعنية لمحاولة عرضها علي مجلس النواب في اجتماعاته المقبلة ومحاولات إلغاءها.
كما انتهى الأسبوع بأزمة عالمية تلوح في الأفق والخاصة بأمريكا والمطالبة بإغلاق لبعض الأنشطه وتم تأجيل القرار إلي الخميس المقبل، ولذلك يوجد أحدي الخيارات الأتيه أما الاستمرار في رفع سقف الديون مما سوف يرتفع التضخم أو الإغلاق الحكومي .
وتابع الخبير، تلك عوامل أثرت في السوق المصري الذى إكتسي فيها اللون الأحمر ثلاث جلسات متتاليه ( الاثنين والثلاثاء والاربعاء ) وخسر فيها راس المال السوقي 15 مليار جنيه مع تدني احجام التداولات أسفل مليار جنيه خاصه بجلستي الاربعاء والخميس.
وتوقع الخبير أن إغلاق المؤشر الريسي لنهايه جلسه الخميس عند 10517 سيعطي تفاؤل بأن يختبر الرئيسي 10600 بجلسات الأسبوع القادم ، كما سيترقب السوق قرارات الحكومة الامريكية وتأثير ذلك علي المؤشرات العالمية.
كما سيترقب السوق قرار وزاره المالية بخصوص ضريبة الأرباح الرأسمالية وبالتالي أي تكهنات مرتبط باستقرار تلك الموضوعات خاصة أن الدولة تسعي لاستقرار السوق المصري، في ظل نية الحكومه في تفعيل برنامج الطروحات والتي بالفعل تبدء عمليه أولي طروحات مرحله من فترة وهو طرح شركه اي فاينانس التي تعتبر الزراع الأيمن للحكومه في تنفيذ كافه البرامج المتعلقه بالرقمنه والدفع الاليكتروني والتي من المقرر البدء في الطرح يوم 12 اكتوبر .