في مذكرة بحثية، أكد بنك دويتشه على استمرارية قوة الدولار الأمريكي في سوق العملات الأجنبية، مشيرًا إلى وجود عوامل قوية تدعم أدائه
أداء الدولار
ومن بين هذه العوامل، يأتي في المقام الأول عجز الميزانية الأمريكية الذي تجاوز نسبة 5-6٪ من الناتج المحلي الإجمالي للعام الخامس على التوالي، إلا أن الولايات المتحدة تمكنت من تحقيق نمو اقتصادي قوي، مما يعزز قوة الدولار.
وفي السياق نفسه، يُعتبر الدولار ملاذًا آمنًا للمستثمرين نظرًا لاحتفاظ بنك الاحتياطي الفيدرالي بمصداقية التضخم وارتفاع عوائد سندات الخزانة، مما يجذب التدفقات النقدية. وللدولار دور كبير كعملة احتياطية عالمية نظرًا لانكماش الصين وضعف اليوان الصيني، مما يعزز جاذبيته كأفضل اختيار للمستثمرين.