ارتفعت أسعار النفط وانخفضت الأسهم وسط ارتفاع التضخم وحالة الغموض بشأن الحرب في أوكرانيا
تراجعت الأسهم مرة أخرى، الخميس، بعد تقرير التضخم القياسي، حيث قفزت أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 7.9%، بينما أصيب المستثمرون الذين يأملون في التوصل إلى حل للنزاع الروسي الأوكراني بخيبة أمل من الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي فشلت في إحراز تقدم بشأن وقف إطلاق النار.
داو جونز الصناعى
تلقت الأسهم ضربة بعد تقرير التضخم الحاد لشهر فبراير، إذ انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.1% ، أو 372 نقطة، في حين خسر S&P 500 1.31% ومؤشر ناسداك المركب الثقيل 2%.
ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 7.9% في الاثني عشر شهرًا المنتهية في فبراير وفقًا لبيانات من وزارة العمل، حيث قفزت بأسرع وتيرة لها في أربعة عقود مع ارتفاع أسعار النفط والغاز بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ألحق الصراع المستمر ضررًا كبيرًا بالأسواق واستمر في ذلك، الخميس، حيث لم تحرز المفاوضات بين المسؤولين الروس والأوكرانيين تقدمًا يذكر في قضايا مثل وقف إطلاق النار أو إنشاء ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين.
انتعشت أسعار النفط، التي ارتفعت في الأسابيع الأخيرة وسط الصراع المستمر، الخميس، بعد أن هبطت بأكثر من 10% ليل أمس، إذ يستقر مؤشر غرب تكساس الوسيط الأميركي الآن عند 110 دولارًا للبرميل، في حين يتم تداول خام برنت القياسي العالمي عند حوالي 113 دولارًا للبرميل.
تحذيرات من أسعار الوقود
حذر الاقتصاديون من تأثير ارتفاع أسعار النفط على الأسعار التي يدفعها الأميركيون في محطات الوقود، حيث وصلت أسعار البنزين الأميركية بالفعل إلى مستويات قياسية، لتصل إلى أعلى مستوى جديد على الإطلاق بأكثر من 4.31 دولار للغالون الخميس، وفقًا لبيانات الجمعية الأميركية للسيارات (AAA).
في الوقت نفسه، قفزت أسهم شركة التجارة الإلكترونية أمازون، أكثر من 5% بعد الإعلان عن تقسيم الأسهم بمعدل 20 على 1 وخطة لإعادة شراء الأسهم بقيمة 10 مليارات دولار، وذلك على خطى شركة Alphabet “ألفابت” الشركة الأم لغوغل، وغيرها من شركات التكنولوجيا الكبرى التي جزأت أسهمها مؤخرًا.
يقول كبير الاقتصاديين في شركة Morning Consult، جون لير، إن “وضع التضخم يزداد سوءًا، ولا يتحسن. وفي حين أن أسعار البنزين تفسر الكثير من القصة، كانت أسعار المواد الغذائية من عوامل التضخم الأساسية