أعلنت شركة أرامكو عملاق النفط السعودي زيادة صافي أرباح أرامكو السنوية في 2021 لأكثر من مثليه مدعوما بارتفاع أسعار الطاقة وأعلنت خططا لزيادة كبيرة في الإنفاق الرأسمالي في 2022، بحسب وكالة رويترز.
واستفادت أرامكو من زيادة بأكثر من 50 % في أسعار النفط الخام العام الماضي في حين أدى ارتفاع حملات التطعيم ضد مرض كوفيد-19 وتخفيف القيود المتعلقة بالجائحة إلى زيادة الطلب عن المعروض من النفط.
وارتفع صافي الربح إلى 110 مليارات دولار خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر من 49 مليار دولار في العام السابق.
صافي أرباح أرامكو
وكان المحللون قد توقعوا أن يبلغ صافي الربح 106 مليارات دولار في 2021 وفقا للتقدير الأساسي للمحللين على ريفينيتيف أيكون.
اقرأ أيضا الضرائب تعلن تسهيلات جديدة لأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة
وقالت أرامكو إنها تعتزم زيادة الإنفاق الرأسمالي إلى ما بين 40 مليار و50 مليار دولار في 2022 مع استمرار الزيادة حتى منتصف العقد الحالي.
وبلغ الإنفاق الرأسمالي في العام الماضي 31.9 مليار دولار بارتفاع بنسبة 18% عنه في 2020.
أرامكو تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية المستدامة القصوى إلى 13 مليون برميل يوميا
وتعتزم أرامكو كذلك زيادة طاقتها الإنتاجية المستدامة القصوى إلى 13 مليون برميل يوميا بحلول عام 2027 وتريد زيادة إنتاجها من الغاز بأكثر من 50 % بحلول 2030.
وقالت الشركة كذلك إنها تعتزم تطوير طاقتها على تصدير الهيدروجين بدرجة كبيرة وأن تصبح رائدة على مستوى العالم في جمع وتخزين الكربون.
وقال أمين الناصر الرئيس التنفيذي للشركة في بيان إن الأوضاع الاقتصادية تحسنت بدرجة كبيرة لكن التوقعات ما زالت غير مؤكدة بسبب عدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية.
وأضاف أن خطة استثمار الشركة تهدف إلى الاستفادة من زيادة الطلب في الأجل الطويل على طاقة يعتد بها في متناول الناس وأكثر أمانا واستدامة.
توزيع الأرباح
وأعلنت أرامكو، التي تأتي في المرتبة الثالثة من حيث القيمة السوقية بعد أبل ومايكروسوفت، توزيعات أرباح بلغت 75 مليار دولار في 2021 تماشيا مع تعهدها السابق.
وبلغ صافي الدخل 114.1 مليار ريال سعودي (30.4 مليار دولار أمريكي) بزيادة نسبتها 158% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وأعلنت الشركة عن توزيعات أرباح قدرها 70.33 مليار ريال سعودي (18.8 مليار دولار أمريكي) ستُدفع في الربع الرابع.
وتعزى الزيادة في صافي الدخل عن الفترة نفسها من العام الماضي، في المقام الأول إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، والكميّات المباعة، وزيادة هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات في الربع الثالث، مدعومة بتعافي الطلب العالمي على الطاقة وزيادة النشاط الاقتصادي في الأسواق الرئيسة.