قال الدكتور محمد عبد الهادى الخبير الاقتصادى أن هناك 4 أسباب أدت إلي خساره رأس المال السوقي للبورصة 24.5 مليار جنيه وسجل 721.2 مليار جنيه وانخفاض أحجام التداولات خلال تعاملات الأسبوع بين ( 1.3 -1.5) بعد تنفيذات سابقه تخطت 2 مليار جنيه.
وأوضح الخبير فى تصريح خالص لـ”Speednews” أن أهم تلك الأسباب ما نشر في الوقائع المصرية حول ضريبة الأرباح الرأسمالية المرحله من 2020 إبان جايحه كورونا وتخفيض ضريبة الدمغة التىتم تاجيلها عده مرات نظرا لاعتراض السوق علي عدم فرض أي نوع من انواع الضرائب وتم تطبيقها فقط ( سنه 2014 -2015) وتعتبر من الأسباب الرئيسيه والنفسيه التي أثرت في انخفاض المؤشرات.
وتابع الخبير: أما السبب الثانى للتراجع يتمثل فى تطبيق بعض الإجراءات والقواعد الجديدة ومنها تحديد سعر الإغلاق بنظام المزايدة والتي أشارت مسبقا البورصة بتلك القواعد الجديدة ولكن بالتطبيق الفعلي لها وإغلاق الجلسه بين 2.15 الي 2.25) وتحديد سعر الإغلاق بنظام المذايدة بوضع الأوامر خلال العشره دقائق وتحدد أسعار الإغلاق ويتم التنفيذ علي السعر المحدد فقط بين الساعه ( 2.25 الي 2.3 ) ولكن تقليل أو تخفيض ساعات التداولات وعدم تفهم الآلية الجديدة وعدم استعابها من الأسباب التي أدت إلي انخفاض أحجام التداولات .
أما ثالث الأسباب هو قرارات إيقاف شركات لارتفاعها ارتفاع كبير والاستفسار عن أسباب الصعود مما أدت إلي تخوف المستثمرين من تكرار القرار علي أوراق اخري مرتبطه.
ووفقا لرأى الخبير يتمثل السبب الرابع فى مارجن كول بعد أن أدت أكثر المحافظ ابي تجاوزها 70٪ مما أدت إلي تعميق خسائر البورصة وبالتالي أدت إلي انخفاض المؤشر الريسي ايجي اكس 30 2.17% واغلق عند 11056 بعد أن اقترب المؤشر من كسر نقطه 11200 وسجل اعلي ارتفاع 11300 ولذلك من الناحيه الفنيه عدم كسر المؤشر 11000 نقطه يعتبر الوضع مستقر الا إذا كسر نقطه الدعم وبالتالي قد يواجه 10800 وانخفض المؤشر السبعيني 7.58 ٪ واغلق عند 2807 بعد أن كان المؤشر جاذب للشراء للأفراد الصغيره و المتوسطه وقد كسر نقطه 3000 نقطه وكان مستهدف 3100 نقطه علي الأجل القصير .
واختتم الخبير، من المحتمل الأسبوع القادم تحرك المؤشرات اتجاه عرضي خاصه أنه وضع طبيعي بعد انخفاض كبير يحدث في المؤشرات .