لازالت أسعار المعدن الأصفر تشهد حالة شديدة من التخبط، وخاصة بعدما رفع البنك المركزى أسعار الفائدة بنسبة 1% وارتفاع سعر صرف الدولار لما يقرب من 3 جنيهات، فى الوقت الذى لا يزال فيه الذهب متأثرا بالحرب الروسية الأوكرانية
كما قال أسامة زرعى خبير أسواق الذهب إن جرام الذهب حقق ارتفاعا يتراوح بين 133و 165 جنيه مصري في سعر الجرام من عيار 21 فى السوق المحلي بعد قرار البنك المركزي المصري برفع مفاجئ في سعر الفائدة بمقدار 1% وهو ما جعل هناك اختلاف بين تحركات السعر المحلي والسعر العالمي ففى الوقت الذى ثبت فيه السعر العالمى شهد السعر المحلى عددا من القفزات المتتالية تسببت فى وقف عمليات البيع والشراء فى السوق المحلى انتظارا لتصحيح الأسعار والوصول للسعر العادل للجرام.
كما توقع زرعى اتجاه الفيدرالى الأمريكى إلى رفع الفائدة فى الاجتماع القادم لأنه من أكثر المقاييس شيوعًا في حالة الاقتصاد الأمريكي هو منحنى العائد والذي يبدو أنه يقترب من الانعكاس بعد أسبوع متقلب في سوق السندات والذي يعيد تسعير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي بما في ذلك ارتفاع 25 نقطة أساس في يمكن. اولي اهتمامًا وثيقًا بعوائد سندات الخزانة لأجل سنتين و 10 سنوات
وفى حال اقتراب العوائد لسنتين وعشر سنوات فهذا يعنى أنه تم تسطيح منحنى العائد وهو ما يخبرنا بأن الاقتصاد الامريكى على حافة الركود لذلك قد نكون الاقرب الى رفع بمقدار 25 نقطة أساس
وعلي صعيد السعر المحلي توقع الخبير استمرار التذبذب فى الأسعار على اثر التذبذب في سعر الدولار رغم هبوط سعر الاونصة، مشيرا إلى أن صعود الذهب فى مصر كان أثر تعديل سعر الدولار وليس له أساس اقتصادي لذلك اتوقع ان تكون هناك موجة بيعيه قادمة فى الاسعار.
كما نصح المتعاملين اذا كان الهدف من شراء الذهب استثمار لمده تتخطي خمس سنوات فسيكون اختيار امثل ولكن لابد من انتظار هبوط الاسعار من 50 إلى 100 جنيه حتي يكون السعر مناسب.