قال محمد عطا مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، إن الفترات الأخيرة شهدت العديد من الاضطرابات الجيوسياسية العالمية إلى جانب الارتفاعات الكبيرة بمعدلات التضخم عالميا بنسب غير مسبوقة باروبا والولايات المتحدة الامريكية كنتيجة طبيعية للارتفاعات الجنونية لأسعار الطاقة والسلع.
كما أضاف عطا: الأمر الذى أدى إلى اتجاه الفيدرالى الامريكي إلى رفع أسعار الفائدة مؤخراً والاشارة إلى إمكانية تطبيق عدة زيادات قادمة وهو ما شكل ظغوط بيعية عنيفة للاستثمار الأجنبى بأدوات الدين المصرية ولا سيما التخارج من الأسواق الناشئة والتحول نحو الأسواق الكبرى علاوة على إرتفاع أسعار النفط والسلع التى تستوردها الدولة كل هذة الظروف شكلت ضغوط على سعر الصرف محليا وجعلت الدولة تتجه لتحريك سعر الصرف لتجاوز تبعيات هذة الظروف.
وأوضح عطا أن ما أعلن عن ضخ لاستثمارات عربية جديدة سواء قطرية او سعودية إلى جانب الوديعة السعودية والتى تقدر بخمسة مليارات دولار هى أحد أهم الحلول التى سوف تساعد الدولة والاقتصاد المصرى على تجاوز هذة الظروف الصعبة المستوردة من الخارج وتمكن الدولة من السيطرة على أزمة توافر النقد الأجنبى كبديل للاستثمارات الأجنبية التى خرجت من أدوات الدين
كما يرى عطا أن تأثير هذة الاخبار الجيدة من استثمارات جديدة او ودائع خليجية تمنح للدولة بالفعل سوف يكون لها تأثير و مردود جيد بالتبعية على البورصة المصرية لان مثل هذه الأخبار تمثل حلول لازمات كبيرة تتعرض لها الإقتصاديات في ظل هذه الاضطرابات العالمية وان التأثير الجيد والايجابية على البورصة المصرية سوف تظهر خلال الفترات القادمة مع وضوح الرؤية واستقرار الاوضاع وطمئانة المتعاملين داخل السوق