أظهرت تقارير بنك جي بي مورجان تشيس لتوقعات النصف الثاني من العام ارتفاع أسعار السلع وأن تحقق عوائد ضخمة وسط شح الإمدادات الذي تشهده الأسواق وانخفاض المخزونات الحكومية.
ويتوقع محللو جي بي مورجان بالتقرير أن يبلغ إجمالي أرباح السلع نحو 10%بنهاية فصل الصيف بنصف الكرة الشمالي وحوالي 5% بنهاية العام.
التقلبات السوقيةو ارتفاع أسعار السلع
ويرى جي بي مورجان أن التقلبات الكبيرة التي تشهدها الأسواق حاليا ستظل باقية حتى نهاية العام، مشيرا إلى أن النفط قد يلامس مستوى 150 دولارا للبرميل على المدى القصير، في حين يمكن أن تصل أسعار الذرة إلى 13 دولارا للبوشل، وهو سعر قياسي لم تصل إليه منذ سنوات.
وأشارت ناتاشا كانيفا أحد محللي أسواق السلع في جي بي مورجان إلى أن الافتقار للمخزون الاحتياطي يجعل السوق عرضة لانقطاع الإمدادات غير المخطط له، مثل الاحتجاجات الليبية المتصاعدة التي أدت لخفض إنتاج النفط بواقع 1.1 مليون برميل يوميا.
وأضافت أن هناك بعض الأزمات المفاجئة الأخرى التي ستتسبب في ضيق الإمدادات كتدهور أوضاع المحاصيل بالولايات المتحدة وموسم الأعاصير النشطة بالمحيط الأطلسي الذي قد يؤدي إلى إغلاق مصافي التكرير بخليج المكسيك.
أزمة نقص المخزون
وأوضح جي بي مورجان بالتقرير أنه على عكس فترات تضخم أسعار الغذاء السابقة التي صحبها وفرة بالسلع، فإن الأسعار المرتفعة وحدها لن تكون كافية لحل أزمة نقص المخزون خلال الفترة القادمة، والتي من المرجح أن تستمر.