أفاد كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هوو بيل يوم الجمعة بأن أسعار الفائدة ستظل أداة السياسة النقدية الرئيسية لدى بنك إنجلترا الذي يستعد لبدء عملية بيع السندات.
وقال بيل في كلمة ألقاها بمعهد والتر يوكين الألماني أن بيع هذه السندات – المعروف باسم سياسة التشديد الكمي – من شأنه المساعدة على تشديد السياسة النقدية.
أسعار الفائدة والتضخم
وأضاف أنه طالما يقوم بنك إنجلترا بتطبيق أي برنامج بيع للسندات بطريقة تدريجية ويمكن التنبؤ بها ومتصلة في سوق ذي أوضاع جيدة، فإنه لا يزال بإمكانه استخدام أسعار الفائدة كأداة هامشية لتحقيق هدف التضخم على المدى المتوسط.
وأوضح بيل إن استخدام بنك إنجلترا لسياسة التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة سيعتمد على مدى تأثير برنامج التشديد الكمي على أسعار الأصول والوضع الاقتصادي الأوسع.
ومن المقرر أن تدرس لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا خطة التشديد الكمي في أغسطس، لتقرر بعدها بدء بيع السندات الحكومية.
خطة لبيع أصول مخزونة من الديون
هذا وقد أشار بيل إلى أن ارتفاع مستوى التضخم في بريطانيا نابع إلى حد كبير من الصدمات الخارجية، ولكن هناك خطر من أن يؤدي ارتفاع التضخم العام إلى تأثيرات أخرى على الأسعار والأجور والتكاليف.
ويعمل بنك إنجلترا أيضا على خطة لبيع بعض أصول مخزونه من الديون – التي يعد معظمها من السندات الحكومية البريطانية – التي بلغ حجمها حوالي 900 مليار جنيه إسترليني (1.11 تريليون دولار) قبل أن تبدأ عوائدها بالانكماش مع وصول السندات إلى تاريخ الاستحقاق.