شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية ارتفاعًا بنسبة 1.8% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، بينما ارتفعت أسعار الذهب في البورصة العالمية بنسبة 2.4% خلال الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية.
صرح المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، بأن أسعار الذهب في الأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 60 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي. افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3275 جنيهًا، وصل إلى مستوى 3355 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 3335 جنيهًا. وفي البورصة العالمية، ارتفعت أسعار الذهب بقيمة 56 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2387 دولار، ووصلت إلى 2477 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2443 دولار.
أسعار الذهب اليوم
أضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3811 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2859 جنيهًا، بينما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2224 جنيهًا، وبلغ سعر الجنيه الذهب نحو 26680 جنيهًا.
في تعاملات أمس السبت، ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية بقيمة 15 جنيهًا، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3320 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 3335 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
أوضح إمبابي أن الذهب لديه فرصة حقيقية للصعود وتجاوز أعلى مستوياته السابقة، في ظل ضعف الاقتصاد الأمريكي وزيادة احتمالات خفض أسعار الفائدة. في مؤتمر صحفي سابق، كان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول متحمسًا تقريبًا لخفض أسعار الفائدة، لكنه ينتظر الفرصة المواتية.
أضاف إمبابي أن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والبيانات الاقتصادية الضعيفة عززت من مخاوف الركود الاقتصادي، مما دفع العقود الآجلة للذهب في ديسمبر إلى الصعود إلى مستوى 2505 دولارات.
أشارت وزارة العمل الأمريكية إلى أن الوظائف غير الزراعية بلغت 114 ألفًا في يوليو، وهو ما يقل عن التقديرات البالغة 175 ألفًا، مع تعديل الأرقام السابقة نزولاً من 206 آلاف إلى 179 ألفًا. وارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة من 4.1% إلى 4.3%، وانخفض متوسط الأجر بالساعة من 0.3% إلى 0.2%.
أشار إمبابي إلى أن البيانات الأمريكية الضعيفة تشير إلى الأداء السيئ للاحتياطي الفيدرالي في مواجهة التضخم، مما قد يدفع الاقتصاد إلى حالة من الركود التضخمي. وأكد أن الذهب يعد أفضل الأصول أداءً في الأزمات وموجات الركود الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية.
قررت لجنة السوق المفتوحة بالاحتياطي الفيدرالي في اجتماع الأربعاء الماضي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنها أشارت إلى أن البيانات المواتية بشأن التضخم والمزيد من الضعف في سوق العمل قد تدفع إلى اتخاذ إجراء خفض الفائدة. وتوقع معظم البنوك تخفيفًا للسياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي، حيث يتوقع بنك أوف أمريكا أول خفض في سبتمبر بدلاً من ديسمبر، بينما يتوقع سيتي وجيه بي مورجان أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر ونوفمبر.