قررت محكمة جنايات المنصورة الاحد حظر النشر في قضية مقتل الطالبة نيرة أشرف أمام باب جامعة المنصورة، وتأجيل نظر القضية إلى غدا الثلاثاء .
وكانت الدائرة الرابعة لمحكمة جنايات المنصورة ، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبدالرازق، قد نظرت امس الاحد جلسة محاكمة المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة.
واستمعت هيئة المحكمه لأقوال المتهم والذى اكد خلالها، إن بعد تفاقم المشكلات بينه وبين نيره دعاه والدها لجلسة صلح وحين ذهب فوجئ بانهم اجبروه على التوقيع على ايصالات امانة.
وتابع المتهم انه بعد ذلك الموقف فكر في الانتقام، وكان ذلك قبل شهر من بدء الدراسة بالسنه الجامعية الثالثة، ولم يعقد العزم على قتلها، “ومكنتش حاطط في دماعي اني اموتها” لافتا الى أن التفكير في الانتقام كان هدفه رد الاعتبار ولكرامته وليس القتل.
وسألت هيئة المحكمة المتهم:”محاولتش تقربوا مع بعض” فرد انه حاول تهدئة الموضوع عقب ذلك وماخدش الموضوع على كرامتي واتعامل كويس تاني لكن هي مكانتش بتهدي”.
وأشار إلى إنها أرسلت له بلطجية قبل ارتكاب الجريمة وحرضت ضده أحد أصدقائها الذي ادعى أنه ضابط لتهديده للابتعاد عنها، وذلك بعد فترة من تغير أسلوب معاملتها له.
وأضاف ردا على سؤال هيئة هيئة المحكمة حول متى قرر ارتكاب الجريمة، أنه اشترى أداة الجريمة قبل 3 أيام من ارتكابها، متابعا “عملت كدا قبل ما تأذيني.. لو مكنتش عملت كدا كانت هتأذيني وتسلط عليا ناس” مشيرا إلى ارتكابه الجريمة.
ونفى المتهم تهمة التطرف عنه، وقال المتهم إنه تعرف على المجني عليها اثناء عملها موديل، وانه كان ينوى الالتحاق بالكلية الحربية، ولا علاقة له بالتطرف الفكري او الديني.
وتابع المتهم انه ارتبط عاطفيا بنيرة حدث بينهما أول خلاف وكانت هي من بدأت، وتابع” كانت تقولي انها عايزه تسيب شغل الموديل وتشتغل في مجالات تانية، وانا وهي كنا بنحب بعض ومكانش فارق معايا بتشتغل ايه”
وأضاف في أقواله “بعد كدا اتضح انها بتكذب عليا ولا أهلها عارفين بارتباطنا ولا أي حاجه من اللى بتقول عليها، لحد ما حصل بعد 3 شهور وكنا بنتقابل ونخرج في كل حته وكنت بعملها كل اللى عايزاه”
واستطرد أن خلاف جديد وقع عندما لامها على طريقة حياتها وعملها موديل، غلا انها بررت ذلك بان اسرتها لا تنفق عليها ولا تعطيها أية أموال وكانت تبكي وهي تتحدث:
وأضاف المتهم انه ما كان منه إلا ان تراجع عن لومها ودعمها بعد وعدها انها ستبعد عن عملها و” كل اللى ماشية فيه وشغل الموديل”
وتابع انه التقى المجني عليها ووالدتها في القاهرة وتعرف على والدتها في تلك الفترة، وكانت نيرة في ذلك الوقت أيضا تروى له مشكلات بينها وبين والدتها.
وأضاف أنه توجه في أحدى المرات إلى منزل اسرتها في المحلة، بعد حدوث مشكلة بينه وبين نيرة، موضحا ” على أساس أن أهلها عارفين الموضوع بينا”، إلا انه بحسب أقوال المتهم فإن والدتها فقط من تعرفت عليه إذ قابلها ووصلها ونيرة من قبل بينما والدها لم يتعرف عليه ولم يعترف بأي علاقة كانت تربطه بابنته، وتشاجر معه.
وأشار إلى انه بعد أسبوعين تحدث مع نيرة المجني عليها وعن طلبه لها سابقا بالتوقف عن العمل موديل، بعد ان وفر لها احتياجاتها المادية وانها لم تعد بحاجه إلى أي شخص او العمل بحسب أقوال المتهم.
وتابع انه فوجئ باتصال من نيرة تهدده وتخبره انه ان تحدث في قصة نيرة او طالبها باي شيئ ” هتجيب رجالة من أماكن معينة ولو طالبت باي حاجه هعمل فيك واسوي واتبلى عليك”
واضاف أن المكالمة استمرت ساعة وانه صدم من حديثها، الذي تضمن كمية كبيرة من التهديدات والسب.
ووجه المستشار بهاء الدين المري، رئيس الدائرة الرابعة بحكمة جنايات المنصورة، للمتهم بقتل زميلته نيرة أشرف بجامعة المنصورة، عن مفهوم الحب عنده، خلال الجلسة الأولى من محاكمة المتهم.
وقال القاضي للمتهم:، “هل مفهوم الحب يا أخدها يا أقتلها، انت شايف الحب ازاي”، ليرد المتهم أن مفهوم الحب عنده ليس كذلك، وأن هناك متزوجين عن حب انفصلا بعد زواجهم.
وتابع المتهم اجابته لهيئة المحكمة:”اللى يزعل لما تكون كويس مع حد ومعملتش حاجه وحشة وهو يستغلك ويضحك عليك الناس، ويقل بيك ويبهدلك” قال المتهم وتابع الحب قبلنا وبعدنا حبوا وهيحبوا ومفيش مشكلة”.
وعَقب القاضي وسال المتهم: “مش لأنها رفضتك” فقال المتهم ” لا مش عشان كدا لو انا في دماغي كدا كنت عملت كدا من زمان”.