أغلقت مؤشرات البورصة المصرية تداولات الأسبوع على تراجع فى صورة تباين، و الرئيسي يتلون باللون الاخضر دونما صعود على الاسهم و يغلق عند 9443 نقطة بارتفاع أقل من عشر النقطة المئوية مع استمرار المبيعات الأجنبية و معها العرب لجنة الارباح بعد صعود طفيف على بعض الاسهم فقدته قبيل نهاية الجلسة باستثناء التجارى الدولى الذى أنهى على ارتفاع ب 1.18% عند 37.7 جنيه .
عدم اليقين يسيطر على مؤشرات البورصة
فيما أنهى السبعينى متساوى الأوزان باللون الاحمر بمبيعات للأفراد المصريين و العرب مع استمرار حالة عدم اليقين في مستقبل السوق و التراجعات المستمرة للأسهم غير عابئة بصعود المؤشرات العالمية أو اى أنباء إيجابية على شركاتها المصدرة ..
فيما لازالت قيم التداول هزيلة سجلت 487 مليون جنيه بحجم تداول 259 مليون سهم من خلال 26372 صفقة بمخطط سيولة 44% للشراء ..
ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة فاقدا 1.915 مليار جنيه و مسجلا 633.403 مليار بنهاية تداولات الأحد .
لازال الضعف و الهشاشة تسيطران على مجريات السوق المصرى و غابت السيولة و تخارجت الموال الساخنة مع الهبوط المستمر للأسعار و نزيف الخسائر فى المحافظ الاستثمارية مع افتقاد المصداقية حيال فى محفزات حتى الآن أو ظهور بوادر اهتمام بسوق المال .. و عدم الالتفات إلى أى اراء أو مناشدات للنهوض بالسوق ..
فيما تعددت عروض الاستحواذ على نسب حاكمة و حصص أغلبية فى أسهم قوية و لكن بأسعار لا تمثل 10% من قيمتها الحقيقية ..
لذا فلازلنا على التخفيف مع الارتفاعات المؤقتة على الاسهم لإعادة الشراء بأسعار أقل إلى أن ينتهى الاتجاه الهابط و يتم تأكيد الاتجاه الصاعد على المدى القصير و المتوسط باختراق مستوى ال 10200 – 10300 نقطة اختراق مؤكد و الاستقرار أعلاه .. مع التأكيد على عدم ضخ سيولة جديدة فى الوقت الحالى و التخلى تماما عن المارجن ..