يواصل مجلس ادارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، البحث عن اسم المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني بعدما تم إقالة إيهاب جلال، أصبح البرتغالي باولو سوزا الأقرب لتدريب الفراعنة
وكان قد كلف جمال علام، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، الثنائي حازم إمام ومحمد بركات، عضوا المجلس، بالبحث عن مدير فني إجنبي، لتدريب الفراعنة في الفترة المقبلة. بعد تعرض إيهاب جلال، مدرب منتخب مصر الوطني لكرة القدم، لانتقادات واسعة، بأنه السبب في تراجع أداء الفريق في الآونة الأخيرة، بعد الخسارة الصادمة التي مني بها المنتخب في مواجهة إثيوبيا بخسارته المباراة بنتيجة 2-0، بجانب الخسارة برباعية أمام كوريا الجنوبية في اللقاء الودي الذي جمع بين المنتخبين بعد أيام من مباراة اثيوبيا.
وبعد أن عادت المفاوضات مجددا مع كارلوس كيروش، وأن المدرب وافق من حيث المبدأ على العودة إلا أنه طلب مهلة 10 أيام، وهو الأمر الذي دفع المسئولين لوضع أسماء بديلة في القائمة المختصرة، والتي تضم 3 أسماء سيتم المفاضلة بينهم بشكل نهائي.
الرتوش الأخيرة لعقد البرتغالى باولو سوزا
واقترب البرتغالي باولو سوزا، بشكل رسمي من تدريب المنتخب الوطني الأول، وأن التواصل معه كان مستمر خلال الأيام القليلة الماضية، وتم الموافقة بشكل مبدائي ليتولي تدريب الفراعنة لموسمين. مقابل 130 الف دولار شهريا
سيجتمع مسئولو اتحاد الكرة ووضع الرتوش الأخيرة في كافة عقده لتولي تدريب الفراعنة.
ويأتي ذلك بعد أن وقع خلاف بين إدارة اتحاد الكرة والبرتغالي بسبب مستحقاته السابقة، خلال اليومين الماضيين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب كيروش أولا أنه لم يتلقي مستحقاته من الاتحاد المصرى لكرة القدم، وخرج مسئولو الجبلاية لتوضيح الأمر حيث كشف اتحاد الكرة أن المدرب البرتغالي حصل على مكافأة التأهل لدور الأربعة في بطولة أفريقيا، لكنه لم يحصل على مكافآت مباراتي دور الـ16 ودور الـ8 والدور الأول وقيمتهم 481 ألفا و800 جنيه. وتم خصم مبلغ 25 ألف دولار ما يعادل 458 ألفا و750 مصري، من البرتغالي قيمة الغرامة الموقعة على كيروش من الاتحاد الأفريقي كاف.بمعني أنه تم خصم غرامات من المبلغ المتبقي له ليكون المتبقي مبلغ ٢٣ ألفف جنيه مصرى، وتم تحويله له.
ومن المقرر أن يصطحب المدرب البرتغالي باولو سوزا مدرب مساعد ومخطط أحمال ومحلل أداء، على أن يستمر محمد شوقي وعصام الحضري ضمن الجهاز المعاون لثقة اتحاد الكرة بهم خلال الفترة الماضية.