شهد مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية و الرقمية بكلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة حفل تخريج ٩٠ طالبًا وطالبة من الحاصلين على دبلومة الإعلام الرقمي،
وقام بتسليم الشهادات للخريجين الأستاذ الدكتور حسين أمين، مدير المركز.
وشهد الحفل تخرج كلٍ من الدفعة الثانية والثالثة والرابعة من دبلومة الإعلام الرقمي وهي الدبلومة المهنية الأولى من نوعها فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط التي تُقدم عن بُعد ويتم تدريسها باللغة العربية.
ألقى كلمة الحفل المهندس حسام صالح، الرئيس التنفيذي للعمليات والتشغيل، بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وأكد على أن الإعلام الرقمي هو السائد الآن في المؤسسات الإعلامية سواء فيما يتعلق بالأخبار الصحفية أو انتقال المعلومات
كما أكد على أهمية مواكبة الإعلام للتطور التكنولوجي بامتلاك أدوات وقدرات جديدة تؤهل العاملين في مجال الإعلام تؤهلهم لاستخدام وسائل الإعلام الرقمي بشكل احترافي.
ومن جانبه، أوضح دكتور حسين أمين خلال كلمته الافتتاحية أن الدبلومة تهدف لتقديم مادة علمية متميزة جديدة تساعد الطلاب على اكتساب المعارف الحديثة والمهارات الفنية اللازمة في مجال الصحافة الرقمية،
بالإضافة لتدريب الدارسين على استخدام أحدث أدوات وتقنيات وبرمجيات الإعلام الرقمي بشكل احترافي لتأهيلهم للتعامل مع مستجدات الصحافة الرقمية ولإعداد أجيال جديدة واعدة من الصحفيين والإعلاميين العرب محترفين ومتسيدين في هذا المجال و تقنياته.
كما شهد الحفل تكريم الأساتذة المدربين بالدبلومة والمدرسين المساعدين وفريق مركز التعليم والتعلم بالجامعة الأمريكية، تقديرًا لجهودهم على مدار الدبلومة في تأسيس محتوى تعليمي تنافسي متميز.
تضمن الحفل حضور نخبة كبيرة من الإعلاميين والصحفيين علاوةً على بعض الأكاديميين والشخصيات العامة
تتكون دبلومة الإعلام الرقمي باللغة العربية من خمس مواد بالإضافة إلى مشروع التخرج الذي يُعد مادة قائمة بذاتها، ويقوم بتدريس هذه المواد نخبة من الأساتذة والمتخصصين في مجال الصحافة والإعلام.
وتهدف الدبلومة إلى توفير المعرفة والمهارات اللازمة للطلاب المشاركين وتدريبهم على استخدام أدوات وسائل الإعلام الرقمي بشكل احترافي،
ليصبح لديهم إلمام بالتقنيات والمستحدثات الخاصة بالصحافة التلفزيونية والرقمية، مما يؤهلهم للمنافسة بقوة داخل سوق العمل في هذا المجال.
ويعد هذا الحفل هو أول حفل تخرج رسمي لخريجي الدبلومة بعد وباء كورونا والذي تسبب في تأجيل حفل التخرج خلال العام والنصف الماضيين.