كشف تقرير رسمى ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأميركية، بعدما زاد عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي للأسبوع الثالث على التوالي مسجلًا ذروة 8 أشهر مما يؤكد تباطؤ سوق العمل مع تشديد السياسة النقدية والأوضاع المالية.
طلبات إعانة البطالة الأميركية
وأكدت وزارة العمل الأميركية، أن الطلبات المقدمة لأول مرة للحصول على الإعانات الحكومية قفزت 7 آلاف إلى 251 ألفًا في الأسبوع المنتهي يوم 16 يوليو بعد توقعات بنحو 240 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي.
فيما الطلبات إلى مستوى متدنٍ قياسي في مارس وكانت تحوم حول 230 ألفًا منذ يونيو قبل زيادة الأسبوع السابق إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر
ووفقا للتقرير فإن طلبات الحصول على إعانات بطالة لا تزال دون المستوى الذي يعتقد معظم الاقتصاديين أنه يمثل إشارة تهديد لسوق العمل والاقتصاد على نطاق أوسع.
ارتفاع معدلات الركود
من المتوقع أن تزيد البيانات الأخيرة من المخاوف من حدوث ركود كان في ارتفاع بالفعل مع قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع معدل الفائدة بأسرع وتيرة منذ عقود للحد من التضخم الذي يسير عند أعلى مستوياته منذ الثمانينيات.
أظهر استطلاع، الخميس، أن الاقتصاديين يخصصون متوسط احتمال حدوث ركود في الأشهر الـ 12 المقبلة عند 40% ارتفاعًا من 25% في مسح الشهر السابق، بحسب رويترز.
وردت تقارير عن تسريح عمالة في قطاعي الإسكان والتصنيع، وهما من القطاعات سريعة التأثر بتحركات معدلات الفائدة.
وعلى الرغم من فقدان بعض الزخم، لا يزال الطلب على العمالة قويًا إذ توفرت 372 ألف وظيفة في يونيو كما كان هناك 11.3 مليون فرصة عمل في مايو مع وجود ما يقرب من فرصتي عمل لكل شخص عاطل عن العمل.
ومن المتوقّع أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي معدل الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى في نهاية هذا الشهر، وهي خطوة يعززها تضخم أسعار المستهلكين السنوية الذي ارتفع 9.1% في يونيو في أكبر زيادة منذ نوفمبر