معدل البطالة| سجل الاقتصاد الأمريكي ارتفاع طلبات إعانة البطالة لـ 260 ألف طلب إعانة، فيما توقع الخبراء أن يسجل 259 ألف طلب إعانة.
كما انخفض العجز التجاري الأمريكي إلى 79.6 مليار دولار في يونيو، بانخفاض قدره 5.3 مليار دولار وأقل قليلاً من التقدير البالغ 80 مليار دولار.
يأتي رقم مطالبات البطالة قبل يوم من إعلان مكتب إحصاءات العمل عن تقرير الوظائف غير الزراعية الذي طال انتظاره لشهر يوليو.
ومن المتوقع أن يظهر أن الاقتصاد الأمريكي قد أضاف 258000 وظيفة في الشهر، مقارنة مع 372000 تقدير أولي لشهر يونيو.
يراقب مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي سوق الوظائف عن كثب بحثًا عن أدلة حول اقتصاد يُظهر أعلى معدل تضخم منذ أكثر من 40 عامًا.
انخفاض الدولار عالميا وارتفاع الذهب
ويسجل مؤشر الدولار الآن 106.11 مقابل سلة من العملات الأجنبية، منخفضًا 0.26%، فيما يرتفع الذهب بنقطة كاملة ليصعد السعر الفوري إلى 1.05%، فيما تصعد عقود الذهب نحو الـ 1800.4 دولارًا للأوقية بزيادة 1.35%.
وتهبط في هذه اللحظات عوائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات بـ 3.03% لتسجل 2.665%، ولتكون أعلى عوائد عند سندات الخزانة الأمريكية لسنتين التي تنخفض بـ 2.19% وتسجل 3.0407% لتحقق المنحنى المقلوب للسندات وهو أحد دلائل الركود.
إشارات سلبية لسوق العمل
يعكس المتوسط المتحرك لمطالبات البطالة لأربعة أسابيع، التحول في سوق العمل. ارتفع هذا الرقم 6000 عن الأسبوع السابق إلى 254750، بارتفاع حاد من مستوى 170500 في 2 أبريل.
وبلغ إجمالي المطالبات المستمرة، والتي جاءت متأخرة عن الرقم الرئيسي بأسبوع 1.42 مليون ، بزيادة 48000 عن الأسبوع السابق و 83000 من بداية يوليو.
وتعد تلك إشارة سلبية مبكرة من سوق التوظيف بتزايد معدلات البطالة، في الوقت الذي يهتم به المستثمرين بكل إشارات سوق العمل من أجل التحقق من حالة الاقتصاد الأمريكي وإذا ما دخل في حالة ركود فعلي أم لا.
رغم ارتفاع معدل البطالة الأقتصاد الأمريكي لازال قويا
وبالنظرة الفنية فإن الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود حيث انخفض الناتج الإجمالي المحلي لربعين متتاليين وتحول السوق الأمريكي لسوق دببة، رغم الارتفاعات في الشهر الأخير،
وكذلك انقلب منحنى عوائد السندات. وكلها إشارات لوجود ركود من الناحية الفنية، وتكررت في فترات الركود السابقة. إلا أن
مسؤولين الفيدرالي والرئيس الأمريكي يروّن أن الاقتصاد الأمريكي لا زال قويًا وكذلك سوق العمل، وأن الولايات المتحدة في منأى من الدحول في حالة ركود اقتصادي.