اجتمعت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، لمناقشة الخطة التنفيذية لمحور التنمية الاقتصادية ضمن محاور المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والتي تشمل عدد من المحاور منها التنمية الاجتماعية، والثقافية والبيئية، وتحسين جودة الحياة.
وقالت السعيد إن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” تعد أكبر مبادرة تنموية في العالم من حيث التمويل الذى يصل إلى 700 مليار جنيه على مدار 3 سنوات، ومن حيث المستفيدين من التدخلات التنموية للمبادرة والذين يصل عددهم إلى 58 مليون نسمة، وهو ما يعكس أكبر عملية لتحقيق توطين أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن “حياة كريمة” تحقق كل الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
كما أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الوزارة تعمل على خلق فرص تشغيلية لأبناء قرى “حياة كريمة” في إطار محور التنمية الاقتصادية ضمن محاور المبادرة.
وذلك من خلال تمويل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر بالتعاون مع جهات التمويل والجمعيات الأهلية والبنك الزراعى المصرى وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وضع آلية لتنسيق الجهود في محور التنمية الاقتصادية
ومن جانبها قالت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة إن الاجتماع تناول وضع آلية لتنسيق الجهود في محور التنمية الاقتصادية الذى يشرف على تنفيذه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ويساهم فيه عدد كبير من الوزارات والجهات الحكومية وشركاء التنمية.
كما أكدت الوزيرة أن محور التنمية الاقتصادية يستهدف بشكل أساسي توفير فرص عمل من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وبناء سلاسل إمداد وتغذية الصناعات المتوسطة، وكذلك استغلال الميزة النسبية في كل قرية من قرى “حياة كريمة” للبناء عليها وتعظيم الاستفادة وتحقيق أعلى عائد من هذه الميزات لصالح أبناء القرى، لافتةً فى هذا الاطار الى انه جاري حاليا اتخاذ الاجراءات اللازمة لانشاء مجمعات صناعية و حرفية ومهنية في القرى الأم ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ، حيث تمثل هذه المجمعات احد محاور خطة عمل الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلى الإجمالي وتوفير فرص عمل امام الشباب وتلبية احتياجات السوق المحلى من المنتجات الصناعية.
وأوضحت جامع أن الموقف التنفيذي للمشروع حتى نهاية يوليو 2021 تضمن انتهاء جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من زيارة 1413 قرية حيث تم إعداد خطة العمل لهذه القرى طبقًا لعدد السكان بكل قرية ونسبة الشباب إلى إجمالي سكان القرية وأيضًا نسبة البطالة والفقر، مشيرة إلى أنه تم أيضًا الانتهاء من إعداد دراسة تفصيلية لهذه القرى في 52 مركزا مستهدفا في المرحلة الأولى من المبادرة، حيث شملت الدراسة تحديد البيانات والمؤشرات والمقومات الاقتصادية للقرية وتحديد أهم المزايا التنافسية والمشروعات المميزة لكل قرية بالإضافة الى وضع خطة عمل للتنمية الاقتصادية بالقرية.