تكبد الذهب منذ بداية العام خسائر بقيمة 4.33% فى خمس جلسات متتالية ووصلت الاونصة الان تحت مستويات 1750 دولار
كان هناك الاسبوع الماضي نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي خلال والتي توضح تفاصيل اجتماع البنك بالشهر الماضي ونصت علي الاتي:-
أعضاء الفيدرالي الأمريكي لاحظوا بأن التضخم مستمر في الارتفاع أعلى هدف البنك البالغ 2% وان الفيدرالي الأمريكي يستهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لسوق العمل وانخفاض التضخم عند مستوى 2% بشكل مستدام.
ثانيا:-
بعض أعضاء الفيدرالي يرون بأن الفائدة يجب أن تصل إلى مستوى مقيد بما فيه الكفاية وأن يظل كذلك وقال بعض المشاركين إن السياسة النقدية يجب أن تستمر تشديدية للسيطرة على التضخم وأن تبقي كذلك لبعض الوقت.
ثالثا:-
المشاركون أكدوا على أن تباطؤ الطلب الكلي سيلعب دورا هاما في الحد من ضغوط التضخم و اتفق أعضاء الفيدرالي الأمريكي على أنه لا توجد أدلة تذكر حتى الآن على أن ضغوط التضخم آخذة في الانحسار.
رابعا:-
التضخم سيستجيب لتشديد السياسة النقدية والاعتدال المرتبط بالنشاط الاقتصادي ولكن بشكل متأخر ومن المرجح أن يظل التضخم مرتفعا بشكل غير مريح لبعض الوقت.
فقد أشار أعضاء الفيدرالي الأمريكي إلى أن القراءات الأخيرة بشأن التدابير القائمة على السوق لتعويضات التضخم كانت متوافقة مع توقعات التضخم على المدى الطويل التي ظلت ثابتة بالقرب من 2%.
خامسا:-
كل أعضاء الفيدرالي الأمريكي اتفقوا على أن رفع الفائدة بنحو 75 نقطة أساس كان مناسبا وان ارتفاع الفائدة سيعتمد في المستقبل على البيانات الاقتصادية وفي مرحلة ما سيكون من المناسب إبطاء وتيرة زيادات الفائدة.
سادسا:-
أعضاء الفيدرالي الأمريكي اتفقوا على وجود أدلة قليلة على انحسار التضخم والقراءات الأخيرة حول توقعات التضخم كانت متسقة مع التوقعات طويلة المدى عند 2%.
سابعا:-
قوة العمل تشير إلى نشاط اقتصادي أقوى بما يدل عليه ضعف الاقتصاد خلال الربع الثاني، بما يزيد من احتمالية مراجعة الناتج المحلي الإجمالي تصاعديا.
يرى أعضاء الفيدرالي بأنه مع تشديد موقف السياسة النقدية بشكل أكبر ، من المحتمل أن يصبح من المناسب في مرحلة ما إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة تزامنا مع تقييم آثار تعديلات السياسة المتراكمة على النشاط الاقتصادي والتضخم.
أيضا أشار الفيدرالي الأمريكي إلى أن مصداقية اللجنة فيما يتعلق بإعادة التضخم إلى هدف 2%، إلى جانب إجراءاتها واتصالاتها السياسية القوية ، قد ساهمت بالفعل في تشديد ملحوظ للظروف المالية التي من المرجح أن تساعد في تقليل ضغوط التضخم من خلال تقييد الطلب الكلي.
سيكون الحافز الأكبر الأسبوع المقبل هو الكلمة الرئيسية لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول بعنوان “التوقعات الاقتصادية” ، والمقرر عقده يوم الجمعة.
لا تزال الأسواق منقسمة بشأن ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 أو 75 نقطة أساس في اجتماعه في سبتمبر. تُظهر أداة FedWatch الخاصة بـ CME احتمالية بنسبة 56.5٪ بزيادة قدرها 50 نقطة في الثانية وفرصة بنسبة 43.5٪ لزيادة 75 نقطة في الثانية.
ستراقب الأسواق عن كثب أي تغيير في موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن الأسعارمن المحتمل أن يحتفظ بنك الاحتياطي الفيدرالي بخط بشأن معدلات أعلى في المستقبل. لهذا السبب يتباطأ الذهب وثابتًا في الانخفاض في الوقت الحالي. إذا كان هناك بعض التغيير في ندوة جاكسون هول ، فقد يؤثر ذلك على سوق الذهب بشكل كبير
علي صعيد الاوضاع الجيو سياسية كان هناك حظر جديد على استيراد الذهب والمجوهرات الذهبية حيث حظر الاتحاد الأوروبي الآن الشراء المباشر أو غير المباشر أو استيراد أو نقل مجوهرات الذهب والذهب إذا كانت هذه الاشياء منشؤها روسيا وتم تصديرها من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي وايضا المنتجات التي يتم معالجتها في بلد ايضا الحظر
في مثلك تلك البيئة لا اتوقع ان يعود بريق الذهب مرة اخري لذلك قد اتوقع ان تهبط الاسعار خلال الاسبوع القادم ايضا الي مستويات 1730-1720 وقد تكون تحركات الاسواق كالاتي هبوط الي مستويات 1736 ومن ثم ارتفاع الي مستويات 1744 ومن ثم الهبوط الي مستويات 1720-1715 وعلي صعيد السعر المحلي اتوقع هبوط بقيمة 25 جنيه مصري لكل جرام
بقلم أسامة زرعى
خبير أسواق الذهب