كشف البنك المركزى عن سحب 100 مليار جنيه من من احتياطى سيولة البنوك العاملة في البلاد خلال العطاء الأسبوعي، الثلاثاء الماضى بعائد 11.75 ٪
وأكد خبراء الاقتصاد ان هذ الإجراء من الإجراءات المتعارف عيتا بين البنوك وتسمى الانتربنك ويستهدف ضبط معدلات التضخم، والمحافظة على الفائدة في حالات التسليف بين البنوك
وقال هاني جنينة، المحاضر في الجامعة الأمريكية، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية” أنه في حالة زيادة الفائض من السيولة لدى البنوك عن الحد الطبيعي فإن الفائدة على الانتربنك تنخفض مما يزيد من معدل التضخم في البلاد بسبب زيادة المعروض من السيولة النقدية.
احتياطى سيولة البنوك
فيما طلب البنك المركزي المصري 100 مليار جنيه، قدمت البنوك 400 مليار، ومن وجهة نظر هاني جنينة، فهذا العرض زائد عن المعدل الطبيعي وضخم، ففي كل مرة يطلب المركزي 100 مليار لا يتخطى العرض 110 مليار جنيه.
وتوقع الخبراء أن البنوك كانت تحتفظ بهذه السيولة ترقبًا لقرار يوم الخميس، وكان من المتوقع فيه رفع الفائدة على الإقراض والاقتراض، مما يصب في صالح البنوك وسيولتها الفائدة.
والسبب الآخر هو شراء البنك المركزي دولارات من البنوك، وضخ سيولة كبيرة بالجنيه المصري.