أعلن بنك إنجلترا رفع أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية للمرة الثانية على التوالي بمقدار 50 نقطة، بتصل أسعار إلى 2.25%.
وخفض المسؤولون أيضاً توقعاتهم لذروة التضخم من أكثر من 13% إلى أقل من 11% واقترحوا أنه قد يتم تجنب الدخول في ركود عميق نتيجة لخطة رئيسة الوزراء الجديدة “ليز تروس” لتخفيف استخدام الطاقة.
فيما تترقب السوق المصرية، قرار البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة، تحرك سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري ولكن بنسب طفيفة في صباح تعاملات اليوم الخميس.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري نهاية اليوم، لتحديد مصير الفائدة. لكن التوقعات تشير إلى اتجاه قوي بزيادة جديدة في أسعار الفائدة.
وأمس، قررت لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي رفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي لتصل إلى ما بين 3% و3.25%
يأتي ذلك ضمن نهج السياسة التشددية التي يسير عليها المركزي الأميركي لمواجهة معدلات التضخم التي لم تكبحها معدلات الفائدة المرتفعة التي أقرها الفيدرالي في اجتماعاته الأخيرة.